حضرموت اليوم / سيئون / علي
باسعيده
حينما قلنا في تناولة سابقة أن رؤساء أو
ممثلي أندية الدرجة الثالثة بوادي حضرموت( فاشلون) لم نغالي في قولنا هذا أو أننا
نتجنى على أخواننا في هذه الأندية وإنما قولنا ذلك مرده فشل هذه القيادات في هذه
الاندية وعدم قدرتها في إعادة عجلة النشاط الرياضي لفرقها وليس في إحراز بطولة أو
التأهل إلى درجة أعلى كما تطالب بذلك جماهير الاندية ومحبيها كون ذلك المطلب من
المستحيلات لان هذه الإدارات مع كامل احترامي لشخوصها أصبحت هي الداء وليس الدواء
كما يفترض أن تكون أو في اقل الأحوال أن تملك القدرة على أعطاء الوصفة الناجحة لأنديتها لكي تقوى وتقوم
بمهامها كأندية رياضية وثقافية واجتماعية تسهم في تنمية مهارات الشباب بالطرق
العلمية الصحيحة وتنويرهم بأسس ومعايير المنافسة الشريفة واحترام الخصم إلى جانب
غرس حب الوطن والسعي لتشريفه والدفاع عنه.
نعم هؤلاء المسئولين من رؤساء أنديه او ممثلين
لها هم فاشلون بكل ماتعنيه الكلمة من معنى في قيادة هذه الاندية والكرة بالوادي
إلى حيث مانريد بعد أن /تنطع/هؤلاء وبعض أعضاء فرع الاتحاد في لوم الآخرين بل وصل
بهم الغرور إلى التقليل من عمل الاتحاد العام لكرة القدم والمطالبة بإقالتهم كون
القيادة الكروية في نظرهم فشلت في قيادة الكرة اليمنية إلى بر الأمان وتلك مفارقة
عجيبة وغريبة كونها تصدر من أناس الفشل راكبهم من ساسهم إلى أرجلهم غير أنهم ركبوا
الموضة وراحوا يهرفون بما لايعرفون.
نعم
هم فاشلون وذلك باعترافهم هم كونهم لا يفرقون بين مهام الاتحاد العام لكرة القدم
ووزارة لشباب والرياضة بعد ربطوا المشاركة في مسابقة الثالثة باشتراطات مالية ليس
للاتحاد العام أي يد فيها وتلك أم /الكوارث/ كون مهام الوزارة أو الاتحاد معروفة ومحددة في اللوائح
والنظم التي على أثرها أعطي الاعتراف لهذه الاندية التي ابتلت بقيادات جاهلة لا تفرق
بين مهام الاتحاد ووزارة لشباب بقدر فهمها في ثقافة /الضجيج/ ورفع الصوت كعادة
البراميل الفارغة.
أخيرا
اعترف هؤلاء بجهلهم وغبائهم بعد درس مدير الاتحادات والاندية بمكتب الشباب
والرياضة الذي جرى بمقر فرع الاتحاد وعلى أثره قرر هؤلاء المشاركة في
المسابقة بعيداً عن الاشتراطات الغير
مسوؤلة والمنفعلة لتعود حركة دوران الكرة من جديد إلى ملاعب هذه الاندية بعد توقف
ليس بالقصير.
قد يتنطع هؤلاء ويقول أن الاتحاد العام لبى
بعض مطالبنا لحفظ ماء الوجه وانا أقول لهم كذابين لان الاتحاد العام أصلاً لم
يكترث بهم ولا بمخاطباتهم كونها لاتعنيه ، لذا أحس هؤلاء بحجم الجرم الذي ارتكبوه
في حق أنديتهم ولاعبيهم إلى جانب أن عجلة المسابقة دارت في أكثر من محافظة.
وبما أن الجميع فهم الدرس بمساعدة صديق ولا أقول
استوعبوه فان ماننتظره منهم في المسابقة لن يأتي بجديد ولن يلبي احتياجات الجماهير
الكروية كون هذه القيادات بمعية قيادة فرع الاتحاد ولجنة مسابقاته لم يعد لديها
مايفيد الاندية والكرة بالوادي بقدر مايهما هو حضور الفعاليات وإصدار فرمانات
العقاب لهذا وذاك إلى جانب أنها قيادات شاخت آو هرمت أن صحت التعبير ولن تأتي بأي
جديد وعليها إن ترحل وتفسح المجال لدماء شابه قادرة على المضي بالكرة والرياضة
بالوادي إلى طريق النجاح .. فهل تفعل؟؟