حضرموت اليوم / تقرير / جمعان دويل : عبر المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت الدكتور / هاني خالد العمودي عن شكره وتقديره لمكتب التحصين بالوادي و لكل العاملين والمتطوعين على الجهود التي بذلوها خلال تنفيذ الحملة الوطنية الشاملة ضد مرض شلل الاطفال من دون الخامسة من العمر والتي دشنت في عموم مديريات الوادي صباح يوم السبت الموافق 15 اغسطس من العام الجاري إذ بلغت نسبة نجاحها 91% وهي نسبة ممتازة في ظل الظروف والأوضاع الراهنة التي يشهدها الوطن , حيث استمرت الحملة على مدى اربعة ايام في عموم مديريات الوادي والصحراء من بيت الى بيت , لافتا بأن هذه النسبة استطعنا ان نحافظ عليها على مدى ثلاث سنوات متتالية 2013 – 2015 م . وأوضح العمودي بأن اجمالي عدد الاطفال المطعمين دون الخامسة من العمر حتى نهاية اليوم الرابع من الحملة ( 80986 ) طفل من اجمالي المستهدفين ( 88998 ) طفل بنسبة تنفيذ 91% مشيرا بأن عدد المطعّمين اقل من عام ( 16270 ) طفل بينما عدد الطعمين أكثر من عام ( 64716 ) طفل وذلك بعد استلام بلاغات جميع الفرق المشاركة في عموم مديريات الوادي والصحراء وعددها ( 505 ) فرقة . التي قامت بزيارة أكثر من 51 ألف و 870 منزلا في مديريات وادي حضرموت والصحراء ، من قبل 996 عامل ومتطوّع و 32 مشرفي مديريات و 114 مشرف فريق وتشارك في الحملة 130 سيارة إشراف , أهداف الحملة وأوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور / هاني خالد العمودي بأن الهدف الرئيسي للحملة هي رفع المناعة المجتمعية ضد شلل الاطفال ليتم الحفاظ على المستوى الحالي من الخلو من مرض شلل الاطفال في ظل الظروف الراهنة لا سيماء إن الوضع الوبائي و الإقليمي الراهن الذي يشير الى وجود انتشار كثيف لفيروس شلل الأطفال في بلدان الجوار الإفريقي وبعض الدول العربية الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا ينذر بانتشار هذا المرض بين الأطفال في بلادنا . التحضير للحملة وأشار العمودي في سياق حديثه بأن الحملة سبقها عدد من الاجراءات لهدف انجاحها وخاصة والأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن وتداعيات تلك الاحداث التي خيمت بظلالها على عموم الوطن حيث عملنا على إعادة التخطيط على مستوى المديريات بأحتساب الفرق العاملة والمشرفين الميدانين والاتصال والتواصل مع السلطة المحلية بالوادي والصحراء والذي بدورهم قاموا بتوجيه السلطات المحلية بالمديريات بالتعاون وتذليل الصعوبات ان وجدت لإنجاح هذه الحملة كما تم توجيه من قبلنا مدراء إدارات الصحة بالمديريات بضرورة التنسيق مع مدراء العموم بالمديريات وكذلك الجهات المساندة لإنجاح الحملة , لافتا بأنه تم توزيع وتأمين وصول المستلزمات لتنفيذ الحملة لعموم مديريات الوادي والصحراء من لقاحات إضافة الى فيتامين ( أ ) والسجلات واستمارات التبليغ اليومية وأضاف بأنه وفي إطار التحضير للحملة وإنجاحها عملنا على تدريب كافة المشرفين الميدانيين والعاملين والمتطوعين وإعطائهم العديد من الارشادات والتوجيهات لإنجاح الحملة . سير الحملة واستطرد العمودي في حديثه بأنه وفقا والبرنامج الزمني من قبل وزارة الصحة العامة والسكان تم تدشين الحملة صباح يوم السبت الموافق 15 اغسطس الجاري في عموم مديريات وادي حضرموت والصحراء بمشاركة عدد من مدراء عموم المديريات والأمناء العموم للمجالس المحلية وسارت اعمالها وفقا والطريقة المعتادة من بيت الى بيت او عبر المراكز الثابتة وحسب الخطط المرسومة في المديريات بشكل جيد ولم تواجه التنفيذ أي معوقات او مشكلات مؤثرة سلبيا على وصول فرق التحصين للأطفال المستهدفين دون الخامسة من العمر مشيدا بالإخوة من قيادات السلطة المحلية في عدد من المديريات اللذين ساهموا بفعالية سوى كان في التدشين او المتابعة اليومية مع المشرفين او إدارات الصحة بمديرياتهم . الإيجابيات والسلبيات التي رافقت الحملة وواصل مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور / هاني خالد العمودي حديثه بالقول : بان الحملة ومن خلال المتابعة اليومية وعبر البلاغات افرزت العديد من الايجابيات والسلبيات وابرز الايجابيات هي : من المعروف ان وادي وصحراء حضرموت في هذه الفترة شديد الحرارة وبرغم ذلك كان الاخلاص والتفاني من قبل غالبية العاملين والمتطوعين سمة العمل اليومي حتى ان البعض من تلك الفرق الجوالة ظلت تعمل في الميدان الى الساعة الواحدة والنصف بينما كان عليهم توقف العمل الثانية عشر ظهرا ومنهم يعمل الى المغرب وعبركم نوجه لهم خالص الشكر والتقدير , إضافة الى تكثيف الجانب الاعلامي عبر مشرفي الفرق المتنقلة اللذين قاموا بتركيب مكبرات الصوت فوق سياراتهم حيث بلغت نسبة المشرفين 72% من استخدموا مكبرات الصوت المتجولة في التوعية على السيارات , مضيفا ومن ابرز الايجابيات لإنجاح الحملة اسهام الجهات الاعلامية ( وكالة أنباء سبأ , إذاعة سيئون , مراسلي المواقع الالكترونية الاخبارية , مواقع التواصل الاجتماعي ) في نشر التوعية بين اوساط المجتمع للتعريف لأهمية التحصين وحماية اطفالنا من هذا المرض القاتل ومتابعة نتائج الحملة اول بأول , وأشار العمودي بأن ابرز السلبيات التي افرزتها الحملة برغم ما حققته من نجاح الى ان هناك برزت بعض السلبيات وأهمها : بروز بعض الاخطاء في التخطيط التوزيع السكاني للفرق اثناء التنفيذ حيث لوحظ إن بعض الفرق قد غطت ما يفوق على ثلاثمائة بيت خلال الحملة والبعض الآخر لم يتجاوزوا المائة بيت لهذا يستدعي إعادة التخطيط في التوزيع وأخذ الكثافة العمرانية في الاعتبار , ونوه العمودي بأنه للأسف الشديد تجاهل بعض من إدارات السلطة المحلية بالمديريات لفاعلية الحملة وعدم مشاركتها في التدشين ولا قيامها بالمتابعة والسؤال عن سير الحملة بمديرياتهم . واختتم العمودي حديثه بالشكر والتقدير لقيادة السلطة المحلية بالوادي والصحراء ممثلة بالقائم بأعمال وكيل محافظ محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس محمد برك الجابري على مساعدتهم لنا وإصدار توجيهاتهم للجهات ذات العلاقة بالمديريات لإنجاح الحملة و لكافة مواطني وصحراء وادي حضرموت على انجاح الحملة وتسهيل مهام الفرق الميدانية وفتح بيوتهم لتحصين اطفالهم وان دل على شي وإنما يدل على الوعي المجتمعي الذي ترسخ في عقلية مواطني وادي حضرموت بمعرفة اهمية التحصين والشكر موصول لكل الجهات الرسمية والشعبية التي اسهمت اسهاما فعالا لإنجاحها وموصول للجنود المجهولين من العاملين والمشرفين في الفرق الميدانية اللذين أشعة الشمس الحارقة تلفح وجوههم وهم يعملون دون كلل او تعب لخدمة اسرهم و اهلهم وإخوانهم ومناطقهم لإيصال التطعيم لكل بيت مستهدف به اطفال دون الخامسة والشكر والتقدير لقائد وربان هذه الحملة مدير إدارة التحصين بالوادي الاخ ربيع جعفر بن عبيدالله وجميع العاملين بإدارة التحصين بالوادي . سائلا العلي القدير ان يجنب اطفالنا كل مكروه .. ختاما: الاطفال أمانة في اعناقنا وينبغي ان نصونهم ونحافظ عليهم وحمايتهم كحدقات اعيننا والحفاظ على التزامنا بتحصينهم هي أحد الامانات التي نؤديها لهم ونسهم في خلق جيل صحي خالي من الامراض بقدرة الله تعالى لخدمة اهله ووطنه في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمستقبل هو مستقبل الشباب
فيما بلغت نسبة تنفيذ حملة التحصين 91% بوادي وصحراء حضرموت ،، وادي حضرموت ضل يحافظ على مدى ثلاث سنوات على نجاح و تحقيق نسب عالية وثابتة بحملات التحصين الشاملة للأطفال
إضافة تعليق