حضرموت اليوم / سيئون / بقلم
: علي باسعيدة
×طبيعي جدا أن يكثر اللغط والنقد في حق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم
كون المنتخب هو الواجهة الرياضية لبلادنا فإذا ما حقق المنتخب نتائج مشرفه فان مرد
ذلك سيعكس نفسه على البلد وعلى الاتحاد
ويقاس بمدى تطور الكره في بلدنا وإذا حصل العكس فانتم تعرفون الباقي ولا داعي أكمل..
× ومع كل مشاركه تبقى أمور المنتخب وشئونه
وشجونه محل متابعة الجميع كون ما يعتمل داخل المنتخب من عمل لم يصل إلى المستوى
المطلوب من حيث النتائج التي يحققها والتي تظهر جليا في الترتيب الشهري الذي يصدره
الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي نقع من
خلاله في الترتيب الأخير، إلى جانب الصومال وجيبوتي مع أن إمكانات لاعبينا وتاريخنا أفضل بكثير من
هذه الدول بل يضعنا التاريخ في ألمقدمه على مستوى الخليج غير أن النتائج وتحقيق
البطولات تقع في المرتبة الأخيرة
× المنتخب يتم تجهيزه هذه الأيام لعدة
مشاركات عربيه وقارية بطريقة لا تبدو مطمئنة كونه يغلب عليها الارتجال بدليل
التخبط في اختيار اللاعبين والمدربين رغم أن الاتحاد اسند المهمة لمدرب الطوارئ
الكابتن سامي نعاش الذي هو الأخر وبصريح العبارة قاعد (يعصد عصيد) من خلال إبعاد وإحلال
اللاعبين المختارين والذي يبدو والله اعلم أن هناك أيدي تشير للمدرب بضم هذا وإبعاد ذاك وهذه
حقيقة الكل يلاحظها في حال المنتخب الذي
يشبه الحال المائل.
× المدرب القدير حاول إرسال تطمينات إلى
الشارع الرياضي في انه يمشي وفق خطه وان اللاعبين المختارين تم مراقبتهم وهم الأحق بدخول ألتشكيلة والدفاع
عن سمعة البلد غير أن ذلك الكلام لن يمر على الشارع الرياضي الذي يشاهد حالة
الارتباك والعشوائية التي يمر بها المنتخب
الأول والذي يسير إلى المجهول ولن يأتي بجديد في المشاركات القادمة أكثر من فضائح
جديدة وخسائر جديدة لن تزيدنا إلا تقهقرا في التصنيف الشهري وستجعل من لعنات
الجماهير والمتابعين تنهال على القائمين على أمور المنتخب أيا كان موقعهم.
× وبما أن التجارب السابقة خير برهان لحال العشوائية وعدم الوضوح في أمر
المنتخب وتجهيزه لأي مشاركه فان الجديد الذي سيطر على هذه المشاركات هو مزيد من
التقهقر وحرق الأعصاب للجماهير الكروية ورفع
حالة الاحتقان التي قد تصل إلى
إرهاب لاعبينا كما حصل في حادثة حافلة نجم سبا في نهاية العام المنصرم.
× أتمنى وارجوا من المسئولين أكانوا في وزارة الشباب والرياضة أو اتحاد
الكره وقيادة المنتخب الفنية والإدارية أن لا يزيدوا من هموم الشارع الرياضي عبر
عمل صحيح ومخطط وإيجاد كفاءة تدريبه أجنبيه يتم التعاقد معها لفترة طويلة من اجل وضع اللبنات الصحيحة للكرة
اليمنية وبناء منتخب قوي يشرف الجميع.