شبام.. مفاجئه سعيدة ..وانجاز تاريخي

 حضرموت اليوم / سيئون / بقلم : علي باسعيده

 حفظ فريق كرة القدم لنادي شبام ماء الوجه لكرة وادي حضرموت بانتزاعه ورقة الترشح لدوري الثانية عن تجمع إب لإبطال المحافظات في انجاز تاريخي كعراقة المدينة التاريخية ويعد هو الأول الذي يحققه هذا الفريق منذ تأسيسه ليضاف هذا الانجاز إلى النجاحات المتعددة التي يحققها النادي الشبامي على الصعيد الرياضي  والثقافي.

 

 انتزاع بطاقة التفوق من قبل الفريق الأصفر هو بمثابة المفاجئة السعيدة التي أسعدت الجميع وأفرحتهم كيف لا والفريق يتكئ على ماض كروي لازال بذاكرة الجميع صنعة عمالقة الفريق الشبامي  في ثمانينات القرن الماضي من أمثال:( بامدحي وباهديله ومعروف باسعيده ) وقائمه طويلة من لاعبين موهوبين صنعوا صوره مشرقه للطليعة سابقا وشبام حاليا لم تفارق ذاكرة الجيل الحالي الذي رد الاعتبار لهؤلاء النجوم وللمدينة العالية حينما كشر عن أنيابه وقدم نتائج ومستويات طيبه في تجمع إب وقبلها استطاع أن يتوج بطلا لأندية الوادي بعد أن ضرب كل الترشيحات بعزيمة لاعبيه وواقعية الفريق الذي اعتمد على ابن النادي الذين دافعوا بكل قوة عن شعار ناديهم ولينتصروا لمدينتهم التاريخية ويهدوها انجازا غير مسبوق سيدون في أرشيف الكرة اليمنية بكل إعجاب وفخر..

 

 لاشك أن الانجاز الذي حققه شبام لم يأت من فراغ بل كان نظير جهود أبنائه من إداريين وداعمين وجهاز فني وجماهير ظل قلبها معلق بفريقها الذي سطر ملحمة كرويه بملعب ألكبسي باب الخضراء أذهلت الجميع وجعلت  من رنات الموبايل في تواصل مستمر لاينقطع كعذوبة  النغم الشبامي الأصيل للراحل بدوي زبير وللملحن الغنائي والحاضر بقوه المبدع  محمد خراز وغيرهم  من  رموز هذه المدينة هذه المدينة الشامخة.

 

 نعم الانجاز لم يتحقق وليد ألصدفه إنما كان وراءه جنود مجهولين  لم يبخلوا على الفريق فئ شيء  ليتوج ذلك العمل والمجهود الرائع إلى انجاز الصعود الذي سيظل بذاكرة الجميع وبإمكانات بسيطة لاتصل إلى إمكانات البعض الذين صرفوا الغالي والنفيس لتحقيق ذلك غير أنهم عادوا خاليي الوفاض وتلك من سمات الرياضة والمنافسة الكروية التي تحتاج إلى شيء من الحظ إلى جانب التخطيط والرغبة القوية في صنع المستحيل..

 

 في الجانب الأخر كان الشارع الرياضي يتمنى أن تكون الفرحة فرحتين بتأهل ممثل الوادي  الاخر في تجمع أمانة العاصمة الفريق ألاتفاقي الذي يملك الخبرة الكافية بل انه من سجل الأسبقية في التواجد  ليس في دوري الثانية بل في دوري الأولى غير ان مأكل مايتمناه المرء يدركه حينما اخفق الفريق البرتقالي وهذا لايقلل من حال الفريق وما قدمه من نتائج طيبه وهو قادر على التأهل مستقبلا انشالله.

 

 وقبل الختام نجزم أن النادي الشبامي يعلم  أن مهمته لا تقف عند تحقيق الصعود بقدر ماهية ألمحافظة على ذلك وتمثيل كرة الوادي خير تمثيل إلى جانب الناديين الكبيرين سيئون والسلام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص