إستاد سيئون الدولي ومغالطات الوكيل والمدير !!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

لازال المتابع  والرياضي بحضرموت يحتفظ بشيئ من التقدير ويشعر بنوع من الفخر والاعتزاز لكوادره الرياضية التي تتبوأ مناصب أكان في وزارة الشباب والرياضة أو في إطار مكاتب الشباب والرياضة في إطار ألمحافظه  أو من خلال الاتحادات العامة  كون هذه الكوادر أثبتت نجاحا  في عملها جعلها محط احترام وتقدير من قبل الجميع على السواء رغم الحملات التي يشنها البعض على الوكيل عبد الله بهيان من قبل بعض المتنفذين في وزارة الشباب والرياضة الذين لايحبذون العمل وفق الأنظمة والقوانين غير أن هذه الكوادر مضت في طريقها ولم تعبئ بكل هذه الأصوات النشاز ، ضف إلى أنها لم تستغل مواقعها لخدمة الرياضة بحضرموت كما يتبادر إلى ذهن الجميع ، فسفير حضرموت في دوري النخبة فريق شعب حضرموت يلعب خارج ملعبه لأكثر من ثلاثة مواسم بسبب تعثر إنارة ملعب بارادم ، ومشروع المدينة الرياضية والإستاد الدولي بالمكلا لازال حبيس الإدراج ، فيما إستاد سيئون الدولي  وهو بيت القصيد العمل فيه متوقف ومتعثر منذ فترة وهو الذي وضع حجر اساسه عام 2001 والذي أرجعه الوكيل والمدير إلى الاضطرابات التي شهدها الوادي خلال العام 2011م عبر حديثهم لقناة اليوم، في الوقت الذي أشار فيه احد مهندسي مشروع الإستاد الرياضي إلى أن توقف العمل سببه غلاء الأسعار وبعض الإشكالات مع وزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة.

السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع لماذا قالا المسئولان الرياضيين الحضرميان أن سبب التوقف يرجع للمظاهرات التي حدثت خلال الفترة المذكور؟  وهو جواب غير مقنع ويندرج تحت مغالطات ومواقف سياسية فاضحة لايمكن التصديق بها في انها سببا  في تعثر العمل بالمشروع لأسباب عدة ، أولا : لان ماحصل  جاء كرد فعل غير مسئولية من قبل من كان موجود في موقع المشروع أكانوا عمالا أو مهندسين أو  عسكريين والذين هم من اعتداء على المسيرة السلمية التي خرجت في ذلك اليوم ليختلط بعدها الحابل بالنابل.

ثانيا: يعرف الجميع مدى مايتمع به أبناء حضرموت  من خاصية تجعلهم بمنأ عما حدث إلى جانب مواقفهم السلمية والحضارية ومدى حبهم للرياضة وللمشروع هذا بالذات الذي انتظروه سنينا عديدة.. فهل من المعقول ان يقوموا بتكسير وتخريب الحلم الذي انتظروه رغم ماشابه من أشياء كثيرة جعلته محلك سر.؟!

اجزم ان الوكيل والمدير العام وقعا في خطأ فادح وغلبت عليهم المواقع التي يحتلونها إلى جانب الدوافع السياسية إلى قول ماقالوه من افتراء وكذب على أبناء حضرموت بل انه اتهام صريح لأبناء حضرموت بأنهم فعلا هم من تسبب في تعثر المشروع وعدم اكتماله حتى الآن وتلك حقا مفاجئة مدوية لم نكن ننتظرها منهم كونهم من الكوادر التي تحضي بتقدير واحترام الشارع الرياضي..

الاحترام الذي يحصى به الوكيل والمدير تحول إلى اندهاش وسخط وغضب عارم من قبل الشارع الرياضي جراء هذه التهم والأقاويل الباطلة فبدلا من إن يدفعوا بالمشروع ويوضحوا أسباب تعثره كونه يقع ضمن مهامهم وفي محافظتهم رأيناهم يدافعوا دفاع غير منطقي تبعث منه روائح كريهة لم يستطع ان يخفيها احد المهندسين والعاملين بالمشروع الذي أشار صراحة إلى السبب الحقيقي وراء التوقف.

وإزاء ماحصل فان المطلوب من الوكيل والمدير إن يقدموا اعتذار صريح للشارع الرياضي عن ماقالوه  في حق المحافظة وأهلها الطيبون والمسالمون وان يسعوا بكل مالديهم من قنوات اتصال لتنفيذ المشروع وكشف الأوراق والجهات التي تقف وراء عدم استكماله وإلاّ عليهم مواجهة سخط  الشارع وما سيكتبه عنهم  التاريخ  بحبر اسود سيجلب لهم ويلات ولعنات رياضيي ألمحافظه بدلا من التقدير والاحترام الذي يحظيان به.. فهل يفعلان؟؟؟؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص