2015-09-15 00:19:08
حسين الصوفي
هناك إصلاحيون لم يستمعوا لخطاب رئيس الإصلاح.. كانوا يحتفلون على طريقتهم الخاصة!
كان اليدومي يذرف دموع الشوق، والوجع على وطن عبث به رأس الأفعى وتجار الفوضى..
وكان قادة الإصلاح يدلفون زنازينهم بعد جلسات تحقيق مرهقة، يسألهم سجانهم بانتقام كيف أصبحوا رؤساء جامعات وأساتذة جراحة مخ وعلماء كيمياء وقادة حرية! وبجوار زنازينهم على مسافات يخيم الظلام على صحفيين ينقلون الحقيقة..
في جبهات #تعز و #مأرب ضغط إصلاحيون على الزناد، أطلقوا القذائف دفاعا عن وطنهم جنبا إلى جنب مع أخوتهم من أبناء المقاومة والجيش الوطني، وكان اليدومي يذرف دموع الشوق والشوك..
في غياهب الغياب تحت قبور التضحية عبرت ذكرى التأسيس، وقفت على ضريح الاستاذ جلال، رئيس إصلاح دار سعد، وقرأت الفاتحة، وانتقلت إلى قبر محمد مسعد العقلة، رئيس قانونية الضالع، فألقت عليه السلام وفيض دمع اليدومي ورفاق النضال!
ذرف اليدومي دمعه، وفيض دمعي على رفيقاي عبدالله قابل ويوسف العيزري، غسل وجع الأيام..
أي عظماء أنتم يا أبناء وبنات الإصلاح؟ أي أبطال أنتم؟! ما أروعكم وأجل تضحياتكم أيها الرائعون.. فدتكم نفسي..