ثقافة الاثوار!!

حضرموت اليوم / سيئون /  علي باسعيده

مابين تأكيد الرجل المحترم عبد الله بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ونفي الوكيل المساعد لنفس الوزارة العواضي حول حادثة الاعتداء الذي تعرض لها الوكيل بهيان في مكتبه بأروقة وزارة الشاب والرياضة يقف المرء مذهولاً  جراء هذا الحادث الهمجي الذي حدث في وزارة ترفع الأخلاق شعارا وسلوكا بل هو هدفا نبيلا من أهدافها والذي تم الدوس عليه من قبل  شخص قيادي  وزميل عمل يحتل منصب وكيل مساعد في وزارة الشاب والرياضة وتلك سابقة خطيرة يجب التوقف عندها والتي لا تختلف كثيرا عن حادثة الاختطاف التي حدثت قبل اكثر من شهر لبعثة اتحاد سيئون وشباب القطن الحضرميان اللذان تعرضا للاختطاف والمهانة بسبب إنهما من حضرموت وتلك ثقافة غريبة كنت احسبها حادث عرضي غير أنها تجلت على الأقل أمام كل حضرمي لان هناك من يورقه أن تحتل الكوادر الحضرمية مواقع قياديه يحسبها البعض أنها  ذات مقاس خاص وتفصيل لايصلح إلاّ لنفر أو قبيلة أو بتفصيل مناطقي  فيما الآخرون  في نظر هؤلاء مجرد إتباع  عليهم السمع والطاعة وعدم معارضة أسيادهم بل أيضا عليهم الوقوف متفرجين حتى وان وصل الأمر إلى المساس بكرامة الشخص و الإيذاء به جسديا وليس نفسيا فقط!..

ماحدث أمر خطير بل معيب أن يحدث في الوقت الذي اعتقدنا فيه أن هذه الثقافة بدأت تنقرض على الأقل في الظاهر إلاّ إننا وللأسف واهمين كون تلك الثقافة متجسدة ومتأصلة في هؤلاء أصحاب الفكر المريض والمشاريع الصغيرة التي ترى في المناصب  انه حق اكتسبته ليس بقوة العلم والخبرة الادارية بل بالفهلوة واللف والدوران وتلك معايير وللأسف يعمل بها داخل وطن 22 مايو وانظروا لحال الكثير من هذه النماذج سترونها  ماثلة أمامكم من دون حياء أو خجل.

بالتأكيد أن هناك من لايروق لهم  ظهور الرجل وإعادة تفعيل دوره  من قبل الوزير الحالي معمر الارياني ككادر لايهادن مشهود له بالكفاءة والخبرة و يعمل بكل مسئولية حينما حركوا كثير من الأوراق تجاهه غير أن الرجل صامد كونه يعمل في العلن وشفاف إلى ابعد مايتصوره احد  الأمر الذي اقلق هؤلاء لنجدهم يسقطون أخلاقيا بأفعال صبيانية لم نعدها إلاّ من مراهقين وليس من مسؤلين .

وأمام هذا المنظر المقزز  فان المطلوب من وزير الشباب والرياضة ورئاسة الوزراء هو إعادة الاعتبار لهذا القيادي والذي هو بمثابة إعادة اعتبار لكل كادر في وزارة الشباب والرياضة وأعاده اعتبار للحضارمة أينما حلوا فهم أهل السلم والسلام وأهل الخبرة والكفاءة في ميادين الحياة  سلاحهم العلم والمعرفة واحترام الإنسان أي كان ليس من ثقافتهم تحريك طوابير من البشر والتجمهر أمام هذه الجهة هم حضاريين ويحتكموا لا لثقافة الاثوار بل للقانون الذي عليه أن ينصفهم  من تطاول هذا أو ذاك .

أخيرا  نقول لأبي هادي امضي فيما  أنت فيه لن تهزك هذه  الأفعال فأنت كادر نفتخر فيه لم تأتي بواسطة أو توصية بل  بخبرتك وكفاءتك التي أثبتت للقاصي والداني انك الإنسان المناسب في المكان المناسب.. فهل يفقه هؤلاء معنى ذلك اتمننننننننننننننننننننننننننننننننننننننى .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص