أندية الوادي: بين صنعاء وعدن!

 حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

الجمعة القادمة تبدأ أولى جولات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2011/2012م في ظل استعدادات عادية جدا بل معدومة لأغلب الفرق باستثناء فريق الصقر التعزي الذي يخوض غمار المنافسة في هذه الدرجة جراء موقفه الشهير مع اتحاد الكرة والذي دفع ثمنه غاليا غير انه كسب نفسه وكسب تعاطف الشارع الرياضي وهذا ليس بغريب على نادي كالصقر  تقف وراءه أداره ناجحة على رأسها الأستاذ شوقي هائل محافظ تعز الحالي و الرجل الذي يجمع  عليه الكثيرين كقيادي ناجح ورجل يمتلك مواصفات خاصة..

 

أندية الوادي الثلاثة  المشاركة في هذه المسابقة التي تقام بنظام التجمعات في كل من صنعاء وعدن لا تختلف استعداداتها عن بقية الاندية الأخرى فهي عادية جدا وبدأت متاجرة كالمواسم السابقة لأسباب كثيرة  وان كان الجانب المادي هو السبب الرئيسي إلى جانب ماافرزته الدورة الانتخابية الجديدة التي  شهدتها الأندية والتي جاءت ببعض القيادات الادارية الجديدة وبعضها أعاد نفس الوجوه لقيادة النادي لأربع سنوات قادمة الأمر الذي قد يجعل من أمر التحضير لهذه المنافسة يسير بهذا الشكل  والذي يتعارض مع طموحاتها في المنافسة الذي يتطلب استعدادات فنية وإدارية  منذ وقت مبكر لا مكان فيها للعشوائية والتحضير السفري الذي لن يذهب بالاندية بعيدا في منافسة  حلم التأهل فيه إلى الدرجة الأولى .

 

الشارع الرياضي ومحبي هذه الاندية ومناصريها يتطلع لان يقدم سفراءه الدائمين سيئون والسلام إلى جانب الوافد الجديد فريق شبام مستوى جيد يؤهلهم لان يكونوا الرقم الصعب في المسابقة وان كانت نتائج الموسم المنصرم لازالت عالقة بالأذهان كونها الاسواء بعد ان عانا  السيئونيين والسلاميين كثيرا بل أنهما كانا مهددين بالهبوط غير انه قد تكون أسباب ذلك الظهور المتواضع مقبولة إلى حد ما  قياسا بالظروف التي مروا بها.

 

مايأمله الجميع من سفراء الوادي هو الظهور الجيد واستعادة المكانة الحقيقية لهم الذي تميزا به في المواسم السابقة  كفرق منافسة وقريبة بل وقادرة على التأهل الذي تحقق للسلام في الموسم 2009 م واقترب منه سيئون في ذات الموسم  لما يملكانه من خبرة ولاعبين جيدين قادرين على إعادة ذلك الانجاز وتلك النتائج التي أسعدت الجميع وأكدت على أن أندية الوادي  رقم صعب يعمل له الجميع ألف حساب .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص