الريضه / أحمد بن حميدان
احتفاءً بنيله شهادة الدكتوراه من المجلس السوداني للتخصصات الطبية مارس 2010م ، نظم التجمع اليمني للإصلاح – شعبة الريضة وضواحيها ، يوم الأربعاء 21/4/2010م احتفالية بتلك المناسبة ، حضرها نخبة من القيادات السياسية والتربوية والاجتماعية من داخل المنطقة وخارجها، وفي مقدمتهم المهندسان/ محمد أبو بكر حسان ، وهادي محمد باجبير عضوا المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ؛ والمهندس/ محمد عوض عبيد هادي أمين عام المجلس الملحي م/ تريم.

وفي الاحتفالية التي استهلها المهندس/ موسى سقاف العيدروس بالتعريف بالمقاصد المرجوة منها، رحب المهندس/ عوض سالم علوان عضو المجلس المحلي م/ تريم بالحاضرين ، ممتناً بتشريفهم وتكريمهم للعلم والعلماء ، مستدركاً بقوله : ( لا ننسى كثيراً من إخواننا الذين حققوا مثل هذه الشهادات العلمية ، ولئن فاتنا القطار فلنلحق به ).
بعد ذلك توالت الكلمات والتعقيبات من الجماهير التي عبّرت عن حبها الصادق للدكتور، مهنئة ومقدرة جهوده ، متمنية تكرار مثل هذه الاحتفالات التي ضمت مجموعة من المختصين وعليّة القوم من شتى البقاع ومختلف التوجهات ، حيث أعرب الجميع عن سعادتهم بتلك المناسبة، سائلين الله تعالى أن يوفق الدكتور غالب وأمثاله لخدمة البلاد والأمة العربية والإسلامية.

هذا وقد توّج اللقاء بكلمة للدكتور/غالب بلقصير بدأها بالحمد لله تعالى والثناء عليه بتوفيقه لنيل هذا التخصص الصعب - حد قوله - داعياً المولى أن يوفقه إلى العمل بما تعلم، مترحماً على كل من علمه حرفاً وكان سبباً في بلوغه هذه المرتبة ، مؤكداً أن الأستاذية هي في المعلم الذي أوصلك إلى تلك الأستاذية.
الدكتور غالب انتقد المفهوم السائد لدى البعض وهو أن التعلم إنما يكون من أجل المال أولاً ، كما انتقد كل من يحصر العلم في تخصصات محدودة، مؤكداً أنه إذا وجد التخصص وجدت الإمكانيات.