الصفحة الأخيرة

 في الآونة الأخيرة كثرت الروايات عن من استجاب الله دعوتهم في الحرم المكي وأرجع بعض المشايخ لتلك الكرامات مثل الشيخ محمد حسان والشيخ بن جبير وغيرهم فامرأة سودانية مشلولة منذ سنوات تحرك فيها بعض أصابع وهو ملقاةة أمام الكعبة ثم تحركت قدماها ثم تحرك كل جسمها فوقفت أمام الكعبة في وسط ذهول زوجها الذي اغرورقت عيناه بالدموع إلى باكستاني أصيبت زوجته بسرطان مفاجئ فأسعفها إلى المستشفى في الرياض لكنه عنَّ له أن يأخذها إلى مكة وهناك شربت من ماء زمزم كثيرا ثم عاد إلى المستشفى فلما فحصت وُجدّ أنها قد برأت تماما  ، ولا شك أن الطبيب معالج وسبب من الأسباب لكن الله هو الشافي وحده لا شريك له أمر بأخذ الأسباب وعدم إهمال العلاج والإذعان لأمر الطبيب من باب : (فسألوا أهل الذكر) .

 

 وذكرت بعض المواقع والصحف مؤخرا : أنه تحت سمع وبصر الطائفين بالبيت العتيق استعاد مواطن هندي بصره أمام الكعبة المشرفة بعد أربعة أعوام من إصابته بالعمى وسط تهليل وتكبير من الطائفين ببيت الله الحرام، وقال المواطن الهندي عبدالعزيز بدر الدين الكشميري إنه لجأ للحرم الشريف بعدما فقد الأطباء والمعالجون في بلاده كل أمل في علاجه ..

 

وذكر الكشميري فى مقابلة مع صحيفة "شمس" السعودية (العدد 1562 / 2010-04-22)

 وقد أغرورقت عيناه بالدمع وهو يشير إلى الكعبة المشرفة أنه بعد نجاته من محاولة الانتحار ألح على أفراد عائلته ببيع محتويات البيت لتدبير تذاكر سفر لأداء العمرة واستجابت الأسرة الفقيرة لطلبه.

وخلال قيامه الليل بالحرم المكي كان يدعو الله أن يرد له بصره وذات مرة أخذته غفوة رأى فيها رؤيا بأن عليه مداومة غسل وجهه بماء زمزم وأداء ما تيسر من النوافل في أوقات السحر والإكثار من الدعاء والمناجاة أن يرد له الله بصره، وأثناء الدعاء في إحدى المرات كان يبكي بخشوع ومسح دموعه وإذا به يرى الكعبة فخر على الأرض ساجدا شكرا لله.

 

وكشف الكشميري عن صبي من جنسية إفريقية سخره الله تعالى له خلال فترة فقدان بصره كان يحضر له الطعام والشراب ويحضر له ماء زمزم ويأخذه للوضوء طلبا للأجر والمثوبة من رب العالمين .

 

الجدير بالذكر أن طبيب عيون مصري استخلص من قصة يوسف عليه السلام السر في رد بصر يعقوب عليه السلام حين ألقي عليه قميص يوسف عليه السلام فوجد بأن العرق يحتوي على مادة فاعلة في علاج الموجة البيضاء وقد صنّعها في المختبر وحصل على براءة اختراع والقطرة متوفرة في أسواق بعض الدول المتقدمة اليوم .  

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص