- يخوض منتخبتنا الاولمبي هذه الأيام منافسات نهائيات آسيا تحت 23 سنة التأهل لاولمبياد ريدو جانيرو بالبرازيل عام 2016 من على الملاعب القطرية التي احتضنت المنتخب في المراحل الإعدادية وصولاً لإقامة التصفيات المؤهلة التي نأمل من خلالها إن يقدم المنتخب مستوى ونتائج أفضل تعكس مدى ماتتمتع به الموهبة اليمنية في لعبة كرة القدم.
- ومع إن المشاركة تأتي في ظروف البلاد وحالة اللا استقرار ميدانيا ونفسيا إلاّ إن معنويات الشباب مرتفعة لتقديم مشاركة مشرفة بعيداً عن أنظار الشارع السياسي والسياسيين التي يهرب منها الرياضيون كونها اله مدمرة لاترى في الشباب والرياضيين اللا أداه لأهداف سياسية ستدخلهم في صراع لاينتهي إلاّ بمزيد من الفرقة والاحتقان بين شباب ورياضيي الوطن الذين يأملون إن يعيشوا حياتهم بعيدا عن الملعب العفن الملعب السياسي.
- نجوم ولاعبي منتخبنا المختارين لتمثيل الوطن هم الشمعة المضيئة الذي يتوق إليها الجميع لمحوا اثأر السياسة والحرب التي أكلت الأخضر واليابس وقوضت الأنشطة والمناشط الرياضية وفرقت شباب الوطن الواحد.
- ومع يقيننا إن النخبة المختارة لم تتحصل على الاستقرار النفسي المطلوب حتى تبدع أكثر وتقدم الأداء المطلوب بالإضافة إلى الإعداد الفني المأمول إلاّ إننا نثق تماما أنها ستقدم ماهو مطلوب منها وستنافس بقوة رغم شراسة فرق المجموعة التي تضم منتخبات قوية كالمنتخب العراقي حامل اللقب والمنتخب الكوري والمنتخب الاوزبكي.
بقلم : علي جمعان باسعيده
