رفض المواطن الأميركي "جاكوب بيرجر" الاستسلام لتوقعات الأطباء بموته في غضون سنوات، مؤكدا أنه لجأ إلى الله بالدعاء حتى تعافى من المرض تماما.
وشخص الأطباء حالة بيرجر -المقيم في ولاية إنديانا في عام 2002- بأنه مصاب بسرطان في المرحلة الرابعة وينتشر في الجزء العلوي من جوفه، حسب تقرير نشره موقع قناة "إم بي سي" اليوم.
وعلى أساس حجم الورم الذي طال أجزاء من المخ، قال الأطباء إن فرصه بيرجر في الحياة ستكون ثلاثة أو أربع سنوات ونسبة نجاته لن تزيد عن 10 %.
وخضع بيرجر لعلاج مكثف من الإشعاع والكيماوي الذي ساعد في انكماش الورم، لكنه يعتقد أن العلاج لم يكن السبب الوحيد في مواجهه المرض.
ويقول بيرجر "لقد استيقظت في منتصف الليل، وشعرت كأن الله يطلب مني أن أتوقف عن تعاطي العلاج وأخبرني بأن المرض قد انتهى".
وبعد أن سمع بيرجر النصيحة "المقدسة" توجه لمركز الأشعة الذي أظهر أن المرض قد اختفى بالفعل. وعن هذا يقول: "كانت لدي ثقة بأن دعائي سوف يستجاب وأن الله هو الشافي وأنه سوف يرعاني"