حضرموت اليوم / الشرق الاوسط :
أكد مصدر مقرب من مشاورات «السلام اليمنية – اليمنية» في دولة الكويت لـ«الشرق الأوسط» وجود خلافات جمة بين وفدي الانقلابيين، مشيرا الى حضورهما إلى الكويت بأجندتين مختلفتين تمثلان الحوثيين والرئيس السابق صالح، وإن كلتا الأجندتين لا تضع اعتبارا للمصلحة العليا لليمن، وإنما مصلحة الميليشيات التابعة لهما.
وأشار المصدر إلى أن المعلومات التي لديهم تفيد بأن الخلافات حادة، وصلت إلى درجة تشكيك كل طرف بالآخر، مضيًفا أن «ممثلي صالح بعثوا إليه برسالة الى الدول الراعية يشكون فيها من تجاهل خليجي لممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام في الوفد، في مقابل اهتمام بوفد الحوثيين ولقاءات جانبية معهم».وعبر وفد صالح في رسالته عن مخاوفه من وجود تفاهمات تستبعده.
من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، رئيس وفد الحكومة الشرعية إلى المشاورات، عبد الملك المخلافي، معلقا على مطلب الحوثيين اقتسام السلطة، بالقول: «هناك هوة واسعة بين الجانبين، نحن نناقش من أجل عودة الدولة لتكون مصدر أمان للجميع، وهم يفكرون فقط في السلطة ويطالبون
توافقية وتقاسم سلطة»، وأضاف المخلافي: «أستغرب كيف تستطيع ميليشيات انقلبت على الدولة ودمرت المؤسسات والقوانين والجيش أن تعتبر اقتسام السلطة قضية مقدمة على استعادة الدولة»