جائزة نوبل للسلام هذا العام الأصل ان تكون من نصيب الرجل الذي اثبت جدارة في سلمية الثورة المصرية بقوله (سلميتنا) أقوى من الصواريخ والدبابات وهو الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين. في مصر فقد قال الرئيس التونسي السابق الثائر المنصف المرزوقي أن الثورة المصرية منتصرة لأنها بقيت على سلميتها حاولوا جرها للعنف وهذا ماتريده الانظمة الاستبدادية الحقيرة كما سماها ولكن دون جدوى أما الثورة السورية والليبية وقعت في فخ العنف والثورة اليمنية أرغمت عليه انتهى ....فتخيلوا لو أن هذا الرجل دعا العنف لاللسلمية لكانت مصر مشتعلة وأسوأ دوله في العالم ولكن أعلنها هذا سلمية سلمية فحقن دماء المصريين وتحمل هو واخوانه السجون والتعذيب والحرق والإقصاء والابعاد والتهميش وكل ألوان الظلم ..ولكن للأسف غاب المنصفون والعادلون في هذا الزمان وإلا جائزة نوبل للسلام هو أحق بها بل وياريت ان الأمر بقي هذا بل تجاوز الحدود حيث فاجأنا المرشح لوزارة الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون بتصريح انه أمريكا تعتبر تنظيم الدوله الاسلامية والقاعدة والاخوان المسلمون ظمن قائمة الجماعات المتطرفه أهذا هو الجزاء ياأهل العدل والانصاف وحقوق الأنسان هذا ماجعل أحد المحللين البريطانيين المنصفين يقول اذا كان من يرضى باللعبة الديمقراطية ويخوض الانتخابات ويعتمد السلمية بالمطالبة بحقوقه ارهابي فهذ يخلق بيئة سهلة للارهاب وصناعته واقناع بعض الشباب المتحمس للتغبير بأنه شوفوا هؤلاء. الذين رضوا بالسلمية هاهم اليوم في. غياهب السجون فليس خيار لكم الا العنف... والأغرب من هذا أن الإدارة الأمريكية تعرف الارهاب على انه أي مجموعة تقوم بأعمال عنف ضد المدنيين لغرض سياسي. فسئل محللهم من مذيع قناة الجزيرة على من ينطبق هذا التعريف قال على حماس فقال المذيع ألا ترى أنه ينطبق على اسرائيل وروسيا وغيرها فهرب من الجواب وقال نحن حذونا حذو الدول العربية التي صنفت الأخوان أنهم إرهاب سبحان الله المدعي صوملي والحاكم صوملي كما يقول المثل والحق هو انه كل من رضي بالسلمية واللعبة الديقراطية هو الغير متطرف ولكن لاندري لماذا الخوف هل من الفرس. أم من الميدان.... .