حضرموت اليوم / متابعات :
تزامناً مع إعلان مسؤولين أميركيين إرسال واشنطن مدمرة إلى الساحل الغربي لليمن قرب مضيق باب المندب، بهدف حماية الممرات المائية، وصف مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين، امس، ميليشيا الحوثيين في اليمن، بأنها إحدى الجماعات الإرهابية بالوكالة، تابعة لإيران.
وذكر مسؤولان أميركيان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن المدمرة «يو إس إس كول» وصلت قرب مضيق باب المندب، حيث ستنفذ دوريات تشمل مرافقة سفن، لافتين إلى أن تلك الخطوة جزء من وجود أميركي عسكري متزايد هناك يستهدف حماية الملاحة البحرية من الحوثيين المتحالفين مع إيران.
في غضون ذلك، قتل العشرات من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جراء غارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت معسكرا تدريبيا في قرية القابل في وادي ظهر، التابعة لمديرية همدان شمال مدينة صنعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات التحالف شنت غارات عدة على المعسكر أثناء تجهيز الانقلابيين مئات من المقاتلين الجدد لإرسالهم إلى مناطق المواجهات.
من جهة أخرى، قتل 13 مسلحا من تنظيم القاعدة في كمائن لمسلحين قبليين يرفضون وجودهم في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن.
واضاف مصدر محلي ان مسلحي «القاعدة» عادوا الى مدينتي لودر وشقراء الجنوبيتين، رغم اعلان التنظيم الانسحاب منهما في وقت سابق من اليوم ذاته. وتابع ان مسلحي القبائل استهدفوا «عناصر التنظيم داخل المدينة عندما حاولوا التجول ودخول بعض المؤسسات الحكومية». واكد المصدر المواجهات التي «اندلعت بعد الكمائن استمرت ساعتين وانتهت بانسحاب مسلحي القاعدة».
إلى ذلك، بث الجيش الأميركي فيديو من المفترض أنه من عملية في اليمن، جرت الشهر الماضي، لكن سرعان ما سحبه في وقت لاحق، بعد أن أدرك أنه فيديو قديم، تم تداوله بالفعل على الانترنت.