المتسولون أو كما يسمونهم أبناء وادي حضرموت (الحرافيش) هو الآخرون يريدون المشاركة في أفساد حضرموت وبيئتها الصحية والخلقية !! وقد تكلم الكثير عن هذا الأمر ولكن لا حياة لمن تنادي، فالنساء المتسولات يخلطن التسول بأمور أخرى يعرفها الناس ، وما يحصل بسوق الصرافة بسيئون لهو أكبر دليل حتى أصبحت هذه الشريحة معروفة بسمعتها غير الطيبة وتتمتع بمعيشة لا يحلمون بها في مناطقهم الأصلية وكأنه جيء بهم لنشر هذه الثقافات بنية مبيتة مثلما ُنشر القات، بل وتحصلوا على امتيازات وبتوجيهات سابقة كحقوق لهم كمواطنين والغريب أنهم لا يحصلون عليها في مناطقهم الأصلية .. بل وصلت المهزلة أن تحدوا السلطات قبل سنوات فرفضوا ترك المنطقة التي سيتم عليها بناء مدرسة بالحوطة وبعد تدخلات أعطيت لهم منطقة أخرى وتم ربط لهم الكهرباء كان هذا أيام الانتخابات الماضية انطلاقاً من مبدأ أتركوا الحرافيش فسنستفيد من أصواتهم !! .
واليوم نرى المتسولين كثروا بمناطق الوادي وبسيئون خاصة وأنشئوا مناطق جديدة لتواجدهم (كحيت قاسم مثلاً )، بل وتنوعوا وأصبحت النساء المتسولات أربعة أنواع:
1- حرافيش عاديين وهم الأكثرية، وينتشرون كالجراد كباراً وصغاراً وأطفالاً وبناتاً ،
2- متسولين صوماليين وهم أقل خطورة
3- وحرافيش بيض ظهروا مؤخراً ويقال أنهم من محافظة يمنية تتميز بكثافتها السكانية وساروا على نفس الطريق لكن بفتنة أكثر!!
4- أما النوع الرابع فهم لاجئون باليمن يسكنون الفنادق واللوكندات وو... ويلبسون ويأكلون كل زين !!، ونساءهم أكثر إثارة وبلوة !! ، أما في المساء فتتواجد النساء المتسولات من أنواع عدة بساحة الصيدليات القريبة من مستشفى سيئون العام ويتحركن بطرق تنافسية كالنحل كل له تكتيكاته غير الأخلاقية "عيني عينك " المهم أن يحصلن على الزلط ولو بالغلط !!.
حتى أصبح ذلك المكان وكر لـ .......!! ولو تمعنا في تحركاتهن سينتابنا الدهشة والحيرة حين نرى سيارات تنقلهن إلى ذلك المكان وبعد انتهاء المهمة تأتي في وقت معين لأخذهن وكأنهن يعملن في نوبات بمصنع !!..
فهل من حل لهذه البلوة ويطالب أبناء الوادي بتشكيل شرطة آداب شريطة أن يكون أفرادها من العساكر الحضارمة الجدد وإلاّ يابو زيد كانك ...... !! ، وطالما أنهم لا يحصلون في مناطقهم الأصلية ولو على جزء بسيط من هذه المعطيات، فالمنطق يقول فليعودوا هؤلاء إلى مناطقهم لأنهم لم يحترموا أعراف وأخلاق حضرموت ولن يحترموها لأنه من شب على شيء ...... !!، أو أن يتم تحديد أماكن إيواء لهم بعيدة عن المناطق والمدن بالتنسيق مع منظمات دولية يتم من خلالها حصرهم بطريقة تحفظ لهم الأكل والشرب والصحة والمأوى والتعليم لأبنائهم .
أما من أراد دخول حضرموت فأهلاً وسهلاً به شريطة أن يكون هدفه العمل الشريف لأجل لقمة العيش المحترمة ولديه القدرة لتوفير سكنه وأكله، أما أن يترك هؤلاء تحت مظلة التسول يتحججون وكأنهم ينفذون مخطط لتحطيم حضرموت كغيرهم !! فهذا ضحك على الذقون وأمر قد مضى وقته بحضرموت ! .
واليوم هناك نداء يطلقه أبناء الوادي لقيادة السلطة بالمحافظة بإبعاد هذه الثقافات الدخيلة على حضرموت فهل ستتحمس السلطة بالوادي ومحافظنا بن بريك لهذا الأمر الخطير ولو بعمل حلول مؤقتة، ومثلما خطط المحافظ الفاضل لإنشاء مستشفى لعلاج إدمان المخدرات، فلابد أن يوفر معالجة لهذه الأمراض الاجتماعية الخبيثة التي باتت تفتك بمجتمعنا الحضرمي وهي لا تقل خطورة عن المخدرات بل رفيقتها في هدم المجتمع أخلاقياً .. فأخلاقنا وقيمنا الحضرمية هي أغلى من أي شيء كونها كنزنا الحضرمي المعروف فهل من حافظ ٍ لهذا الكنز ..
وهل سيُلامس هذا النداء نخوة الحضرمي، أم أن الغيورين على حضرميتهم يعيشون في ضلالهم القديم ؟!! ..