حضرموت اليوم / متابعات :
كشف موقع «وورأون ذا روكس» الأمريكي عن تواجد كثيف لقوات الحرس الثوري الإيراني في اليمن.
وأشار الموقع، إلى أن أحد عناصر الحرس الثوري المعروف بأبو علي بقيادة 52 من مقاتلي الحوثيين مجهزين بقاذفات كاتيوشا من محافظة صعدة إلى منطقة عسير وكان الهدف هو القيام بسلسلة من الغارات الصباحية.
وحسب الموقع فقد قتل وأسر 44 من الناشطين في الحرس الثوري وحزب الله . ولم يعلق حزب الله والحرس الثوري على قتلاه في اليمن مقارنة مع البيانات الإعلامية حول شهداء الحزب في كل من العراق وسوريا.
وقال بأن المغامرة الإيرانية في اليمن يمكن فهمها من خلال تحليل استراتيجيتها والهجمات الصاروخية وبرامج التدريب والدعم اللوجيستي والإمداد والعمليات البحرية خلال العامين الماضيين.
"وبالنسبة لليمن ظل الحوثيون استثماراً منخفضاً يؤدي مع الزمن لاستثمارات عالية، مع ان هذه الحسابات انقلبت الآن. ففي بداية الحرب الأهلية تجنب المستشارون من حزب الله والحرس الثوري الإنخراط المباشر في المعارك مع الحوثيين وركزوا على التدريب والتسليح والذي عادة ما كان يتم عبر برامج مشتركة تنظم بعيداً عن ساحة المعركة. ومع انهيار الجيش اليمني في عام 2014 حاول تنظيم القاعدة الإستفادة من الفراغ بالتعاون مع القبائل في الشمال. وفي الأشهر التي قادت للتدخل السعودي كبدت القاعدة وحلفاؤها من القبائل حزب الله أول خسائره في اليمن"، حسب الموقع.