هاهي ساعة المغادرة قد حانت يادوحة الجميع..
تسعة ايام قضيناها في قطر الحبيبه..
مستانسين.
معززين..
مكرميين..
فرحانيين..
متنقلين بين مناطقها..
وبين ملاعبها..
وحدائقها .
وبحرها الساحر..
وسوقها الذي هو واحة جميله وبيت قطري يضم العربي مع الاجنبي واليمني مع المصري والبنغالي مع الباكستاني ومن كل الجنسيات ..
يتزودون بزاد المحبة والسلام .
هي قطر التي نسمع عنها قصص مرعبه!! وحكايات مفزعه!! من اعلام محنط يثير الكراهية بين الاخوان والاهل!
لكنها غير ذلك هي مدينة للحب ورمزا للسلام والتعايش الاخوي..
راينا شعبا ملتفا حول اميرة..تميم المجد والعز..
راينا اجانب يتقدمون الصفوف محبين لتميم العز والكرامه..
حقا قطر مدينة فاضلة وأهلها فضلا وأهل كرم وشهامة ..
لأتسمح باهانة من دق بابها.. ومن قدم إليها..
فهم أهل وإخوان ...
بحثت عن قطر كما صورها الإعلام لم أجد إلا صورة أخرى!
صورة لمدينة تهتم بزائرها وتكن له كل التقدير والاحترام..
لم يكلمن. احد!
لم يوقفنا عسكري أين جوازك!
أين هويتك!
من إي بلد أنت.!
شعرت في لحظة إنني قطري عربي.. مسلم..
لن انسي قطر التي أهدتنا الانجاز..وأعادت لنا البسمة..ووحدت شعب يأبى السياسيون إن يفرقوه!
حقيقة أيام قطر تاريخية وستبقى بالذاكرة ماحييت ..
عاشت قطر مدينة السلام..
معززه..مكرمه .. مرفوعة الرأس..
شكرا قطر ..
وداعا الدوحة..
سلاما لأهلها وأميرها..
أتمنى إن أزورها مرة أخرى وقد انقشعت الغمة وعاد الاخوه إلى بيتهم متحابين..متصالحين..
لاشحناء..لابغضاء.. لا كرة..لا تعبئة..
انتم شعب واحد ..
أسرة واحده..
يجمعكم بيت واحد..
وسوق واحد..
تزودوا فيه بالمحبة واحترام الأخر..
حفظكم الله وابعد عنكم كل مكروه...
ودامت المحبة بين الجميع..
سلام ياقطر..
عودة حميدة لبلدنا اليمن أصل العرب وسادتهم..
محبكم..
علي باسعيدة
إضافة تعليق