من الموسف أن تصل مدينتنا سيئون الطويلة هذه المدينة التي تغنى بها العديد من الشعار وكتبوا عنها الكتاب الكثير والكثير من الكلمات الرائعة عنها إلى هذا الحال المزري حيث أصبحت شوارعها في حاله يرثى إليها بسبب الإهمال وعدم قيام الجهات المختصة بدورها الحقيقي تجاه هذه المدينة . فالزائر لسيئون ينصدم منذ دخوله لها من الغرب حتى خروجه منها من الشرق ويتالم من الحال الذي وصلت إليه هذه المدينة الرائعة حيث اصبحت شوارعها مليئة بحيرات كبيرة من المياة السائبة هنا وهناك والتي بها ستدخل موسوعة غينيس للارقام بسبب تلك المياة التي لم يفكر حتى الان المعنيين بعمل لها حلول والتي شوهت كل ماهو جميل في هذه المدينة الصامدة والشاكية في أمرها الغرئب هذا في ظل سكوت من الجهات المختصة والسلطات المحلية ومااكثرها .. اتمنى من وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري أن يقوم بزيارة سريعة بصحبة فريق من المصورين والإعلامين إلى الشارع الممتد من بيت الأديب علي أحمد باكثير حتى خلف مبنى البنك الأهلي سابقا ومركز الشرطة الحالي ليشاهد بعينة خور سيئون الذي لم تشهد له سيئون مثيل فالمياه التي يحتضنها هذا الخور كثيرة لم يستوعبها هذا الخور و سببت معاناه لأصحاب المحلات التجارية القريبة منها فمن الصعب الوصول اليهم إلا إذا عند قارب أو ماهر في السباحة فالمصلين الذين سيدون الصلاه بمسجد حسن وهم يعانون في كيفية الوصول الى هناك . وبعد ذلك نريد الوكيل ومرافقيه الذهاب وزيارة اقدم سوق بالمدينة وهو سوق سيئون الذي يعاني هو الآخر الويلات بسبب أعمال عبث وعشوائية التي تمت به و شوهت المنظر العام للسوق فالحفريات الموجودة هنا وهناك إعاقة حركة السير وتعرض بعض أصحاب المركبات لحوادث مرورية بسببها. . لذا نحن منتظرين زيارة وكيلنا عصام الكثيري لتلك المواقع المغلوب على امرها فالمواطن يتألم منها لانها شوهت المنظر العام لمدينة سيئون هذه المدينة الحاضنة للجميع وتحتضن أهم القصور في وسط سوقها انه قصر سيئون التاريخي هذا المعلم التاريخي والذي سيكون لنا وقفة أخرى عندة لأنه هو الآخر يعاني الإهمال من الجهات المعنية .
إضافة تعليق