حضرموت اليوم / سبأ نت : عاد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم، الى مقر اقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض بعد زيارته الناجحة للولايات المتحدة الامريكية ومشاركته الفاعلة في اعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. حيث ألقى فخامة الرئيس كلمة بلادنا في اعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بما حوته من مضامين وشملته من معاني..مستعرضاً من خلالها الواقع الذي تمر به بلدنا وامتنا وشعبنا. وقال فخامته "ان انعقاد هذه الدورة يأتي ونحن ننهي العام الثالث من الحرب المفروضة على شعبنا من قبل تحالف الحوثي صالح بعد أن انقلب على الحلول المتوافق عليها و استغلوا نفوذهم داخل الجيش والأمن في الانقلاب على الشرعية اليمنية المنتخبة"..مشيراً الى انه بعد استنفاذ كل الوسائل السياسية السلمية طلبنا المدد باسم شعبنا اليمني من الاشقاء الكرام في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية . وأضاف"ان مشكلتنا في اليمن ليست خلافاً سياسياً، و ليس انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات ، بل يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الإعتقادية ومنظومة القيم ،ونحن في الحقيقة نواجه جماعة دينية سلالية متطرفة تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم"..مندداً بالدعم الذي يتلقاه الانقلابيين من قبل إيران التي دأبت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة . وجدد فخامة الرئيس تأكيده وحرصه الدائم على السلام المرتكز على أسس المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 . وثمن فخامة الرئيس دور المملكة العربية السعودية الداعم دوماً لليمن في مختلف الصعد لاسيما الدور الريادي في التخفيف من المأساة الإنسانية في ربوع اليمن كافه بالتعاون مع الاشقاء في دول التحالف العربي..داعياً الأصدقاء والدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لليمن والإيفاء بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر جنيف للمانحين في أبريل ٢٠١٧ . كما جدد رئيس الجمهورية موقف بلادنا المندد بالارهاب وأعمال الغلو والتطرف وتداعياتها على الامن والسلام العالمي. هذا وقد التقى فخامة الرئيس على هامش مشاركته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ،رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بحفل استقبال الرؤساء الذي اقامه الرئيس الأمريكي. و شمل برنامج فخامة الرئيس العديد من اللقاءات الهامة والتي كان خاتمتها وتتويج لها لقاءه بأمين عام الامم المتحدة انطونيو غونتيرس.
إضافة تعليق