كل الوقائع والمؤشرات تؤكد أن لا خيار أمام الحضارم اليوم إلا الإلتفاف أمام قائدهم الأوحد ورجل حضرموت الأول اللواء القائد المحافظ فرج سالمين البحسني وبذل المزيد من الجهود والتعاون والالتفاف حوله لتمكين حضرموت من انتزاع حقوق أهلها المغبونة منذ عقود من الزمن وترك المماحكات والمصالح الشخصية والأنانية إلى غير رجعة، وذلك من أجل الإرتقاء بالمصلحة الحضرمية العليا وتحقيق المصلحة العامة التي تعني الجميع دون استثناء في مرحلة تاريخية حساسة قد لاتتكرر. ولعل الرسالة الوحيدة التي نقلها قبل عدة أسابيع امين عام اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر بايزيد عن القائد اللواء احمد بن بريك المحافظ السابق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على هامش لقاء نادر جمعهما بقاهرة المعز حيث عاد الأخير للإقامة مع أسرته هناك بعد قرار إقالته الانتقامي منه، كانت تتمحور حول ضرورة وقوف الحضارم مع سعادة اللواء القائد البحسني في هذه المرحلة الحضرمية المهمة - حيث تمنى له في أول تعليق له على تعيينه محافظا لحضرموت خلفا له- كل التوفيق والنجاح في مهمته التي يدرك أكثر من غيره أن أبوسالمين وضع أمام خيارين أحلامها مر واضطر أن يقبل مجبرا وبعد ان رفض أكثر من مرة سابقا تولي منصب المحافظ خلفا له إلى جانب منصبه كقائد للمنطقة العسكرية الثانية وذلك للحفاظ على الإنجازات والاستحقاقات الحضرمية التي تمكنت القيادة الحضرمية من تحقيقها بعد تحرير المكلا ومناطق ساحل حضرموت من جماعات الموت وملحقاتها من المليشيات الإرهابية. ولأن الله تعالى قال في محكم كتابه (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)فإن المرحلة الحضرمية الحالية تفرض على كل الحضارم وأكثر من أي وقت مضى،أن يلتفوا حول القائد المحافظ البحسني كخيار وحيد أمامهم للسير بحضرموت نحو أهدافها وطموحات أهلها وآمالهم المشروعة،ونبذ أي مشاريع أخرى يراد منها فتح أي جبهات جانبية وتشتيت الجهود الحضرمية المفترضة لنيل الاستحقاقات الحضرمية ، سيما بعد إعلان رئيس حكومة الشرعية عن اعتزام حكومته منح الحضارم تلك النسبة المهينة من عوائد خيرات أرضهم النفطية والتي قدرها بن دغر بتلك القسمة الضِيزَى 20 بالمائة خلافا لكل الامال الحضرمية والاستحقاقات المتفق عليها وعلى العكس من كل النسب التي تمنحها دساتير الأنظمة الإتحادية للاقاليم المنتجة للثروات في العالم .
إضافة تعليق