حضرموت اليوم // سيؤن // خاص : عقد منتدى القرن الثقافي الاجتماعي جلسته الشهرية ( 38 ) مساء الاثنين 30/ 10/ 2017م استضاف فيها المهندس عبد الحافظ يسلم خباه مدير التفتيش الفني الاسبق بكهرباء وادي حضرموت وكان موضوع الجلسة وسائل حماية بيوتنا من اخطار الكهرباء حيث استهل حديثه ياعطاء نبذة عن تاريخ الكهرباء بمدينة سيئون والتي انشأها الشيخ سالم عبيد باحبيشي في منتصف الخمسينات وكان الاستهلاك المنزلي حينها عبارة عن الانارة وفي النادر وجود المراوح السقفيه ولهذا كانت الحماية بسيطة فالتأريث الارضي اختياريا والحماية فيوز فقط، ثم انشأت الدولة محطة وشبكة كهرباء الوادي التي بدأت في فبراير 1982م وانشأت لها ادارات جديدة فيها مختلف التخصصات واهمها ادارة التفتيش الفني حيث اهتمت بوسائل حماية الانسان ،فكانت البداية بالتثقيف ثم منح تراخيص للمسلكين وإلزامهم بالضوابط الفنية للحماية . مستعرظاً بعض الحوادث السابقة التي ادى التساهل في عدم توفير وسائل الحماية الى الوفيات بسبب الكهرباء مثل مخادر النورة ، معدات الورش ،اصحاب الثلاجات ،المكيفات الصحراوية . كما اشار المهندس لابرز وسائل الحماية وهي : صيانة الاجهزه الموسمية قبل استخدامها . عمل التأريث للمنزل . تركيب مفاتيح الحماية. موضحاً كيف تصل الكهرباء للإنسان إما بالتماس اسلاك الكهرباء مع انابيب الماء او من السخان او احتكاك الاسلاك بمسمار او من المكيف الصحراوي او الربط العشوائي ومن اعمدة انارة الشوارع او اللوحات الاعلانية المضاءة او اعمدة الكهرباء الحديدية وكذلك مشدة عمود الكهرباء الخشبي . مفنداً الاسباب التي تؤدي للوفاة وبين كمية التيار التي توثر على اجهزة الجسم المختلفة فكمية التيار المار في الانسان ومدة المرور هي التي تحدد مدى تضرر الانسان من الكهرباء، فكمية التيار اقل من 5 ملي امبير لا يشعر الانسان بها ولو استمر فترة طويلة في الانسان اما من 5-30 ملي امبير لا يستطيع الشخص الفكاك منها و يتأثر فيه ضغط الدم والتنفس خلال عدة ثوان اما اكثر من 30-50 ملي امبير لبضع ثوان يؤدي الى عدم انتظام نبضات القلب و ارتفاع ضغط الدم وحدوث اغماء ،و اكثر من 50 ملي امبير صدمة كهربائية تودي للوفاة مباشره . ثم تحدث عن انواع الحماية التي يجب ان تتوفر في كل بيت وهي متوفرة في الاسواق المحلية وبأسعار في متناول كل المواطنين ، وشدد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بهذا الامر لحفظ الانفس من الهلاك بالكهرباء وفي نهاية الجلسةشارك الحاضرون بمداخلاتهم واجاب المحاضر على اسئلة الحاضرون وخرجت الجلسة بضرورة نشر ثقافة الحماية لدى الكهربائيين والمجتمع لحمايته من مخاطر الكهرباء عبر المنابر الاعلامية والمجتمعية .
إضافة تعليق