حضرموت اليوم // متابعات :: عبرت عدد من الدول العربية والغربية عن إدانتها إطلاق ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن صاروخا باليستيا تجاه الرياض، فيما نددت المانيا اطلاق الحوثيين للصاروخ. وكان قد نجحت دفاعات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض الصاروخ ظهر اليوم وتدميره قبل سقوطه في مناطق مأهولة. ودانت "مجموعة السفراء المعتمدين لدى اليمن" الانتهاك الحوثي الأخير، كما دان عميد السلك الدبلوماسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية "العدوان الآثم". من جانبها.. قالت الإمارات، في بيان لها، إن "هذا الاعتداء الجبان يثير مجددا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة". وشدد الإمارات "وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها"، مؤكدة في الوقت نفسه على الارتباط العضوي بين أمن السعودية والإمارات. وجددت، في ختام بيانها، "التزامها الثابت ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق مدركة تمام الإدراك ارتباط هذا الهدف بأمن و استقرار المنطقة". من جانبها دانت البحرين "بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن صاروخًا باليستيًا استهدف مدينة الرياض. واعتبرت البحرين هذا الاعتداء جبان يؤكد الدور الخطير الذي تقوم به إيران لتقويض مساع التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد مليشيا الانقلاب بالصواريخ التي تهدد الأمن والسلم بالمنطقة". في السياق.. أكد بيان لوزارة الخارجية المصرية وقوف مصر "حكومًة وشعبًا مع المملكة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها". ودان الأردن أيضا "بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن صاروخًا باليستيًا استهدف مدينة الرياض". بدورها.. قالت الخارجية اليمنية إن اطلاق صاروخ جديد على العاصمة السعودية الرياض رغم التحذيرات الدولية والأممية المتصاعدة دليلا على تحدي الميليشيا ومن خلفها إيران للمجتمع الدولي واصرارها على الاستمرار في الاعمال العدوانية المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم واستمرار امدادها بالأسلحة في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن. وأضافت الخارجية أن هذا السلوك العدواني المتمثل باستهداف المملكة بالصواريخ الباليستية يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الجماعة المتطرفة والدرجة التي وصل إليها النفوذ الايراني عليها ، والذي يسعى لاستخدامها للإضرار بالأمن الإقليمي والعربي بعد أن ساعدها على احداث دمار هائل في كل المدن والبلدات اليمنية التي اجتاحتها المليشيات، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وكان قد قال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخ الذي اطلقته ميليشيا الحوثي كان موجها ضد مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض ، وقد تم اعتراضه وتدميره دون وقوع أي خسائر. وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار مليشيات الحوثي الإيرانية في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
إضافة تعليق