حضرموت اليوم // خاص ::
هنئت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح في رسالة لها الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جاء ذلك في خطاب موجه يحمل عنون (( رمضان شهر الصبر وتجديد الروح )).
جاء ذلك في الخطاب لأعضاء الاصلاح بالقول : أيها الإصلاحيون..وقد صرفتم جل جهدكم لمساندة الشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، في معركة استعادة الدولة، فإن المجتمع افتقدكم في مواطن كثيرة بعد أن كنتم -وعبر المؤسسات الخيرية- تتلمسون احتياجاته، وتمدون جسور الوصل بين محسنيه ومحتاجيه .
كما وجه الاصلاح عبر امانته العامة رسالة شكراً لأبناء الشعب لما ضربوه من أروع الأمثلة في الصبر والتحمل وأنهم يواجهون -بكل قوة ورباطة جأش- تبعات هذه الحرب التي فرضتها علينا جميعاً مليشيات الموت والدمار .
وأن الاصلاح لازال يثق ويستند الى الشعب اليمني - بما يحمله من معاني العظمة والتضحية- الذي سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة، وستنطوي معاً كصفحة سوداء مظلمة في تاريخ يمننا الحبيب .
وهنئ الاصلاح أبطال الجيش والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في الثكنات في كل جبل وسهل ووادٍ على امتداد الأرض اليمنية بمناسبة شهر رمضان وخصها لهم لانهم هم من يحرسون أحلام اليمنيين، ويضحون بأرواحهم من أجل حق اليمنيين في دولة توفر لهم الأمن والاستقرار والرخاء.
كما خص التهنئة ايضا للجرحى والأسرى والمختطفين في سجون المليشيات ولأسر الشهداء، وللأشقاء في التحالف العربي الذين هبوا لإسناد إخوانهم اليمنيين، ولا يزالون يواصلون مهمتهم العظيمة حتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الإنقلاب.
نص الرسالة ...
رمضان شهر الصبر وتجديد الروح #الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الحمد لله القائل: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة(185). وصلاة وسلاماً على المبعوث رحمة للعالمين، الذي كان أجود من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.
يطل علينا شهر مبارك؛ شهر عظيم، شهر الصبر والتراحم، وهي مناسبة لنزف أجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة لكل أبناء الشعب اليمني الصابر المرابط، ونسأل الله أن يوفق الجميع لصيامه وقيامه.
كما إنها فرصة لنذكر كل أبناء الشعب اليمني بالمعاني العظيمة التي يحملها هذا الموسم العظيم؛ حيث يعد مدرسة في الصبر والتكافل والتعاطف والتراحم، وهي القيم التي نكون أحوج لاستذكارها وتمثلها لنتجاوز هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ بلدنا وشعبنا، ونحن اليوم نمر بهذه الظروف الصعبة.
أيها اليمنيون: لقد ضربتم أروع الأمثلة في الصبر والتحمل وأنتم تواجهون -بكل قوة ورباطة جأش- تبعات هذه الحرب التي فرضتها علينا جميعاً مليشيات الموت والدمار، وتتجاوزون بتحملكم وتضحيتكم كل الأزمات التي صنعها زعماء عصابة الحوثي وتجار الحروب التي اتخذوها فرصة للإثراء وجمع الأموال بكل الطرق غير المشروعة، وضيقوا على الشعب كل سبل معيشته ابتداءً من الاستيلاء على الإيرادات العامة وقطع المرتبات عن الموظفين، وليس انتهاءً بأزمات الغاز والمشتقات النفطية! لكننا نثق أن الشعب اليمني - بما يحمله من معاني العظمة والتضحية- سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة، وسنطويها معاً كصفحة سوداء مظلمة في تاريخ يمننا الحبيب، إلا أننا -وفي هذا الموسم- نذكر الجميع بأهمية إحياء قيم التكافل والتراحم ليحتوي المجتمع بعضه بعضاً، ويحمل القوي الضعيف، لنعبر معاً إلى بر الأمان. كما إنها فرصة لنوجه خطاباً للإصلاحيين وهم يخوضون -مع كل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني- ملحمة استعادة الدولة المخطوفة، أن عليهم أن لا ينسوا مهمتهم في تمتين روابط الإخاء بين المجتمع، وتجاوز الهنات والزلات، والابتعاد عن إثارة كل ما يدعو إلى التفرقة.
وإننا نحثهم على مواصلة دورهم في تفقد الضعفاء والمساكين. أيها الإصلاحيون: وقد صرفتم جل جهدكم لمساندة ألشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، في معركة استعادة الدولة، فإن المجتمع افتقدكم في مواطن كثيرة بعد أن كنتم -وعبر المؤسسات الخيرية- تتلمسون احتياجاته، وتمدون جسور الوصل بين محسنيه ومحتاجيه، إلا أن جسامة المهمة التي تقومون بها لا تعفيكم من هذه المهمة العظيمة التي انتدبتم أنفسكم لها منذ اللحظة الأولى، وكنتم إلى جانب شعبكم في كل محطاته العصيبة، فنحثكم على مواصلة دوركم الإجتماعي والإنساني، وإن كنا ندرك ما ألحقته مليشيات التمرد والإنقلاب من تدمير للمؤسسات الخيرية وتنكيل بالعاملين فيها، إلا أننا على ثقة أنكم ستجدون طريقكم للوصول إلى شعبكم في كل حي وقرية لتطببوا جراحه وتخففوا عنه آلامه. والتهنئة واجبة في المقام الأول لأبطال الجيش والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في الثكنات في كل جبل وسهل ووادٍ على امتداد الأرض اليمنية، يحرسون أحلام اليمنيين، ويضحون بأرواحهم من أجل حق اليمنيين في دولة توفر لهم الأمن والاستقرار والرخاء. كما هي للجرحى والأسرى والمختطفين في سجون المليشيات ولأسر الشهداء.
وهي كذلك للأشقاء في التحالف العربي الذين هبوا لإسناد إخوانهم اليمنيين، ولا يزالون يواصلون مهمتهم العظيمة حتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الإنقلاب. وندعو الجميع إلى استغلال هذا الموسم في عمل الصالحات، والإكثار من الطاعات، فهو موسم خير منَّ الله به على عباده ليعوضوا ما فاتهم من الطاعات في سائر أيام السنة. الرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر كريم، وكل عام ونحن جميعا إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم.
الأمانة العام للتجمع اليمني للإصلاح