حضرموت اليوم // متابعات :: ذكر مصدر رسمي يمني إن المبعوث الأممي إلى اليمن اضطر إلى الاستعانة بالإدارة الأمريكية للدفع بمباحثات السلام، بعد أن تعثرت كل جهوده ولم يستطع التوصل لأي نقطة التقاء يمكن الاعتماد عليها في تدشين جولة جديدة من المباحثات. ونقلت «القدس العربي» عن المصدر قوله إن «مارتن غريفيث وصل إلى طريق مسدود بشأن عقد جولة جديدة من مباحثات السلام، إثر مواجهته لعقبات كبيرة أثناء محاولته إقناع أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأوضح أن «المبعوث الأممي استغرق 3 شهور للاستماع إلى كل الأطراف من أجل التوصل لصيغة مشتركة يمكن القبول بها من مختلف الأطراف والبناء عليها في الدفع بعملية السلام في اليمن، غير أن النتيجة كانت صادمة له». وأشار إلى أن كافة الأطراف رفضت مشروع الصيغة الأممية التي طرحها عليهم لحل الأزمة اليمنية. وحاول مارتن غريفيث منذ نهاية فبراير الماضي، إحياء عملية السلام، عبر الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية الدولية، وإقناع مختلف الدول المؤثرة في القضية، بالضغط على أطراف الصراع للقبول بمشروع الحل الذي يطرحه عليهم. واستعان المبعوث بالدول الأوروبية، وأخيراً استعان بالولايات المتحدة لإنقاذ مساعيه في هذا الصدد حتى لا يكون مصيره مصير سابقيه. وتولى غريفيث مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نهاية فبراير الماضي، والتي فشل فيها مبعوثان سابقان للأمم المتحدة قبله منذ العام 2014، وهما المغربي جمال بنعمر، والموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد. وكان الدبلوماسي البريطاني التقى الجمعة الماضي بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن للدفع بمباحثات السلام في اليمن.
إضافة تعليق