العليمي: الانقلابيون اجهضوا مشاورات جنيف ونأسف لتراخي المبعوث في تحديد المعرقل ..

حضرموت اليوم // خاص :: قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات جنيف الدكتور عبدالله العليمي بأن المشاورات اجهضت بسبب أن الطرف الانقلابي لا يرغب في السلام وليست لديه أي مسؤولية امام الشعب اليمني .. وطالب العليمي في حوار متلفز على قناة العربية الحدث السبت المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيت أن يكون أكثر وضوحا ليحمل الطرف المتعنت مسؤولية اجهاض هذه المفاوضات كما كان صريحا في الغرف المغلقة. مضيفا بأن عليه ان يغادر مربع الحيادية وان يمارس عمله كمبعوث للأمم المتحدة مهمته الحقيقية هي بحث السبل الكفيلة في انفاذ القرار الاممي 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة المتعلقة بالشأن اليمني. *جرحى من حزب الله* وأوضح العليمي بأن مزاعم الوفد الانقلابي كانت لمحاولة تهريب جرحى تابعون لحزب الله اللبناني في الطائرة التي ستقلهم الى المفاوضات، مشيرا إلى ان هناك آلية أخرى لنقل الجرحى للعلاج في الخارج ليس من ضمنها مرافقة وفد الانقلابيين لهم.. لافتا بأن التحالف العربي والحكومة الشرعية يقومان بمسؤولية كاملة تجاه إزالة كل العقبات و يساهمان في كل ما من شانه انجاح فرص السلام.. وقال العليمي بأن هذا السلوك ليس بجديد على الانقلابيين اللذين لايرون في جهود احلال السلام اي مناسبة يستحقها الشعب اليمني. مشيرا إلى ان ذلك التعنت يندرج ضمن منهجية اطالة امد الحرب في اليمن المعروفة تنفيذا للمخطط الايراني في المنطقة. *تفاصيل جنيف* وفيما يخص لقاءات الوفد الحكومي في جنيف أوضح العليمي بأن الوفد لم يخض حوارات مع المبعوث في ما يخص اجندة المشاورات مطلقا لكنه استمع لرأيه في عدد من القضايا، وفيما يتعلق برأي الحكومة الشرعية في مختلف القضايا فقد سمعها المبعوث الأممي من فخامة رئيس الجمهورية و من وزير الخارجية ومن الوفد المفاوض في جنيف. لافتا بأن الوفد الحكومي في مشاورات السلام جاء مستعدا في كل ما يتعلق بإجراءات بناء الثقة وبعد رفض الوفد الانقلابي الحضور الى جنيف كان التفكير جدي للمغادرة لكن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية كانت واضحة في بذل أكبر جهد من الايجابية والجدية والتعامل البناء مع المبعوث .. واكد العليمي استعداد الحكومة الشرعية للخوض في نقاش كافة اجراءات بناء الثقة سواء المتعلقة بالمختطفين والمعتقلين و رفع حصار المدن و على محافظة تعز وضمان وصول المساعدات الانسانية الى كافة ابناء الشعب اليمني و كذلك صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة و توريد كافة ايرادات الدولة الى البنك المركزي .. مضيفا بأننا منفتحون على كل القضايا الانسانية التي تخفف من الاحتقان و منها نلج للقضايا الاهم المتعلقة بالشأن العسكري والامني المتمثل في تسليم السلاح واخلاء المدن ثم بعد ذلك ننطلق لاستكمال المسار السياسي الذي توقف بسبب الانقلاب.. *تحرير الحديدة* فيما يخص معارك تحرير الحديدة قال العليمي بأن المبعوث لم يكن دقيقا فيما قاله في المؤتمر الصحفي .. لأن الشعب اليمني ليس أمامه سوى الاستمرار في نضاله المشروع لاستعادة دولته.. وقال العليمي: هناك نضال في الخط السياسي لدعم فرص السلام و بالتوازي سيستمر الشعب اليمني في كفاحه في كل الجبهات في الجانب العسكري وعلى كل المستويات.. وبالنسبة لرؤية الحكومة الشرعية للحل السياسي فإنها لن تخرج عن المرجعيات السلام المتفق عليها في الجانب العسكري والسياسي ولا يمكن الحديث عن بدء اجراءات سياسية قبل الشروع في الخطوات في الجانب العسكري بدءا من الانسحاب من المدن وتسليم السلاح واخلاء مؤسسات الدولة، يلي ذلك استئناف العملية السياسية وتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية التي توقفت بسبب الانقلاب. وطالب الدكتور العليمي المجتمع الدولي بذل المزيد من الضغط بشكل اكبر على الجماعة الانقلابية لكي تنصاع للمرجعيات الدولية وجهود احلال السلام في اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص