حضرموت اليوم // متابعات :: أكد عضو الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، عبده محمد سالم، أن المؤشرات تؤكد بأن خادم الحرمين الشريفين تمكن من انتزاع فتيل الأزمة مع تركيا، وأن هذه الجهود لاقت تفاعلا إيجابيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال سالم "للاصلاح نت": "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز جنب العلاقات التركية - السعودية مكائد بعض الدوائر الغربية والصهيونية لاسيما بعد دخول الصحف الإسرائيلية في قلب المعركة لتفجير العلاقة بين السعوديين والأتراك". وأوضح أن جهود الملك سلمان لا قت تفاعلا ايجابيا من الرئيس اردوغان الذي أبدى هو الآخر حرصا كبيرا في هذا الاتجاه. واشار عضو الدائرة السياسية للإصلاح إلى أن هذه الجهود من الطرفين السعودي والتركي تكتسب أهمية قصوى خاصة وأن المعلومات الاستخباراتية التركية كان لها دور مهم في كشف هذه المؤامرة التي تستهدف العلاقة بين البلدين". واضاف: "لازالت جهود هذه الدوائر، وعبر تشبيكاتها الفاعلة في المنطقة، تعمل على تفجير العلاقة وإذكاء نيران الأزمة بين البلدين رغم التوافق والتعاون بينهما". واعتبر سالم أن خطاب ارودغان، وبيان حكومة الملك سلمان في يوم واحد، بداية لعهد جديد وتصحيح لبعض الأوضاع في المنطقة. وأشار إلى أن الملف اليمني والتنازل عن دور السعودية والملك سلمان في اليمن لصالح الحوثيين وإيران يعد من أهم أهداف الحملة التي قادتها تلك الدوائر ضد السعودية. لكن سالم قال إن هذا الانفراج في العلاقات بين البلدين السعودية وتركيا لايزال مهددا بالعديد من الكوابح، أهمها الكابح الاعلامي. وقال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد في المملكة العربية السعودية، إنه لن يحدث شرخ مع تركيا بوجود الملك سلمان، وولي عهده والرئيس رجب طيب أردوغان. وأضاف أن التعاون بين السعودية وتركيا عمل مميز، وأن هناك الكثير ممن يحاولون استغلال الظرف. وتحدث الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة في مؤتمر مبادرة الاستثمار مساء الأربعاء، عن حادث جمال خاشقجي، واصفاً الحادث بأنه مؤلم لكل السعوديين والعالم ولكل إنسان وأنه لا يمكن تبريره.
إضافة تعليق