أمين عام الإصلاح من الصين: نمد أيدينا لمن لديه قدرة على الإسهام في صناعة السلام باليمن ...

حضرموت اليوم // خاص :: قال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ /عبدالوهاب الآنسي/ إن الدول العربية بحاجة إلى الاستفادة من تجارب الصين الناجحة على مختلف المستويات. وأضاف "الآنسي" في كلمة له أمام مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية (الدورة الثانية)، المنعقد في مدينة هانغتشو الصينية، أضاف أن هذا المؤتمر الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لطرح مبادرة الحزام والطريق تجعلنا نتساءل الى مدى إمكانية الاستفادة من هذه المبادرة التي تهدف الى فتح الطريق لتدفق الأفكار وتبادل الخبرات قبل أن يكون جسرا لتبادل المنتجات والسلع. وعبر "الآنسي" عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر في تمتين العلاقات بين بلداننا العربية وبين الصين وتعزيز العلاقة بين الأحزاب في المنطقة العربية والحزب الشيوعي الصيني والاستفادة من انجازات جمهورية الصين في العديد من المجالات. وذكر أن هذا المؤتمر يتزامن مع الذكرى ٤٠ لبدء تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح والتي كان لها الدور الكبير في انتقال الصين الى مرحله متقدمة. وأوضح "الآنسي" أن علاقة اليمن مع الصين علاقة عريقة منذ عقود وقد شهدت تطوراً متميزا خلال العقدين الأخيرين، متمنيا أن تنتقل العلاقة الى مرحلة جديدة تكون فيها الصين وهي ثاني قوة اقتصادية في العالم شريكاً حقيقياً في مساعدة اليمن لتحقيق الاستقرار ومساندته ليتمكن من الوقوف على قدميه بعد هذه المحنة القاسية التي مر بها ولا يزال. وجاء في كلمة الآنسي : في اليمن نخوض معركة صعبة وقاسية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار، ولذلك فإننا نمد أيدينا لكل من لديه قدرة على الاسهام في صناعة السلام حيث وصل الوضع الانساني إلى حالة مأساوية كل ذلك بسبب الانقلاب والحرب التي اشعلتها جماعة المتمردين الحوثيين. وعبر "الآنسي" عن تقدير التجمع اليمني للإصلاح لهذه الدعوة الكريمة من قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا حرص الإصلاح على تمتين العلاقة مع هذا الحزب الرائد للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم الطويلة في العمل الحزبي والتواصل مع الجماهير وبما يسهم في تمتين العلاقات بين البلدين وتعزيز روابط الصداقة بين الشعبين. يشار إلى أن الدورة الثانية من حوار الأحزاب العربية مع الحزب الشيوعي الصيني يشارك فيها (68) عضواً من القادة السياسيين العرب، بالإضافة إلى عدد من قيادات الحزب الشيوعي. وينعقد الحوار الحزبي العربي الصيني ضمن فعاليات مؤتمر "طريق الحرير البحري" الذي دعا إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ، واقترح مبادرته في العام 2013، حيث تهدف المبادرة إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط اسيا بقارتي أفريقيا وأوروبا على طول مسارات طريق الحرير القديم وما وراءه، وهي مبادرة شاملة تشمل تقوية الروابط الثقافية والأواصر بين الشعوب المختلفة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص