منذ اكثر من عشر سنوات تقريبا وانا أجلس وأجالس وأقرأ وأسمع عن قيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي من السياسيين والمثقفين والنشطاء ، اكثر مايعجبني فيهم أطروحاتهم ونسقهم الثوري ،،،، لكن لم اجد واحدا منهم إلا ويقال عنه أنه إما مخبر أو مصلحي أو يسعى لجاه او منصب أو انتهازي أو بياع كلام أو مدفوع من جهات أو أداة بيد غيره أو مضحوك عليه أو غبي أو أو أو ،،، وبعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي شغلونا المغتربين بانشاء مجموعات واتساب وقروبات فيسبوك وصفحات وانقلب الالآف منهم الى محللين سياسيين وعسكريين ونشطاء حراك وكل يوم يرفعوا زعيم ويغدقوا عليه بالالقاب وقصص البطوله ويطبلوا له وفي اليوم الثاني يحطوا من قدرة حتى الصفر ويصفوة بالخائن والعميل والبياع وغيرها من الصفات الذميمة ،،، وعندما امر ببعض اسماء الزعامات مثل : النوبة والناخبي وحسن باعوم والبيض ومحمد علي احمد والشنفرة وغيرهم كثر ،، اقول في نفسي هل هذة طباعنا وصفاتنا ؟ وهل كل هذة الزعامات المتعاقبة على قيادة مكونات الحراك كلها بنفس الصفات ونفس التعامل ببيع وشراء لجهات اخرى وان القضية الجنوبية لاتهمهم ولاتعنيهم وانما ركبوا موجتها للحصول على مغانم منها فقط ،،،؟ وهل القيادة الجديدة لما يسمى بالانتقالي والتي يطلق علية نشطاء المهجر من المفسبكين الممثل الشرعي للجنوب ؟ قادر على قيادة شعب الجنوب لاخذ حقوقه ورفع المظالم التي حلت به من الاقصاء والتهميش ونهب الثروات وغيرها ؟ ام ان المجلس يسير على خطى قيادة كردستان العراق وقيادة اقليم كاتالونيا اللتان فرطتا في المكتسبات التي تحققت لاقليميهما بسبب المراهقه السياسية لتلك القيادات ؟ وهل نحن في الجنوب افضل حالا من كاتالونيا وكردستان اللتان سلمتا امرهما للخارج واعتمدتا علية عندما قررت الاستفتاء لينهار كل ماتحقق من مكاسب لهما بسبب التصرفات الطائشة للقيادات المراهقة ؟ السؤال المهم : هل عيدروس افضل وافقه في علم السياسة من برزاني وكارلس ؟ هذا ماستكشف عنة الايام القادمة ،،،، #اقليم #حضرموت
