حضرموت اليوم // متابعات :: وقفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أمام ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي الانقلابية من عمل همجي بتهديد عائلة عضو الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد قحطان المخفي قسرياً لدى مليشيات الحوثي منذ أربعة أعوام، وقيامها اليوم الثلاثاء بتهديد أسرته وإمهالهم ثلاثة أيام لمغادرة المنزل.للسيطرة عليه ما لم سيتم اقتحامه بالقوة. وقالت الأمانة العامة للإصلاح في بيان لها "إنه في الوقت الذي كان يتتظر فيه الافراج عن القيادي والسياسي محمد قحطان مع كافة المختطفين خلال ايام قليلة حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق السويد، نفاجأ بتصعيد المليشيات وامعانها في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ليس بحق المختطفين المدنيين فحسب وانما بحق أسرهم في تحد وقح للجهود الدولية الرامية الى وقف الحرب واصرارها المستمر على تعطيل مسارات الحل السياسي". وأكدت الأمانة العامة للإصلاح أن ما قامت به مليشيا الحوثي يؤكد استخفافها بالقرارات الدولية وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد مارتن غريفيث واستفزازاً لأبناء الشعب اليمني الذي تسومه مليشيات الانقلاب ألوان التنكيل والتعذيب عبر ممارساتها التي انتهكت الأديان والأعراف والقانون الدولي والانساني. ودانت الأمانة العامة بشدة هذا الاعتداء الأرعن والهمجي على أسرة رجل السياسة والحوار المختطف الأستاذ محمد قحطان. ودعت الأمانة العامة، الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن الى الموقف المناسب المناسب من ما اقدمت عليه المليشيا الحوثية ووقف هذه الاجراءات التي تعتبر تحد سافر للشرعية الدولية وقرارات المجتمع الدولي وما تقوم به منخروقات لوأد اتفاق السويد، وان تتحمل الأمم المتحدة مسئوليتها أمام ما يقوم به الانقلابيون. كما دعت الأمانة العامة للإصلاح المنظمات الدولية ومجلس حقوق الانسان لإدانة مليشيا الإنقلاب الحوثي والوقوف بحزم أمام جرائمها، وسرعة إنجاز ملف تبادل الأسرى والمختطفين وحمايتهم وأسرهم من همجية المليشيا وإطلاق سراح المناضل محمد قحطان.
إضافة تعليق