نظم إدارة مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية سيئون وبرعاية كريمة من مدير عام المديرية / محمد عوض بن قاسم العامري اليوم ملتقى الود والمحبة الخامس تحت شعار ( بالشراكة المجتمعية نحقق النجاح ) لشركاء الصحة والعاملين الصحيين والمشاركين في الحملة الوطنية ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية للفترة من 9 – 14 فبراير 2019م . وفي اللقاء الذي اقيم ببيت المرحوم إن شاء الله المقدم / سالم هادي بازمول بمدينة سيئون ( حبشية ) , وافتتح بأي من الذكر الحكيم للحافظ خطيب وامام مسجد عمر حيمد بالقرن / سالم عبود خندور , عبر الامين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس / حسين سالم بامخرمة , عن سعادته بهذا اللقاء الذي يخلق الترابط الوثيق بين مؤسسات الدولة والمجتمع , لافتا بدور المساهمة المجتمعية في انجاح الحملة الوطنية للحصبة والحصبة الالمانية وبقية الحملات الاخرى , مؤكدا دعم السلطة المحلية بالمديرية في تذليل كافة المعوقات امام مكتب الصحة بالمديرية , موضحا بان حضور الجمع هذا في هذا اللقاء دليلا واضحا على الشراكة الحقيقية في انجاح العمل الجماعي بين الصحة والمجتمع . مشيرا بان السعادة ايضا تكمن ان الخدمات الصحية بالمديرية يستطيع المواطن الحصول عليها من خلال انتشار ووجود المراكز والوحدات الصحية في غالبية مدن وقرى المديرية إضافة الى المستشفيات والمرافق الصحية الاهلية . فيما اكد نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الاخ / صالح عاشور باعويضين بأنه خلال الحملة بذلت جهود جبارة من قبل العمال والعاملات الصحيين والمتطوعين والمتطوعات في مديرية سيئون وبقية المديريات الاخرى , لافتا برغم الاشاعات الغير صحيحة والغير مبنية على حقائق علمية واهدافها مكشوفة ولكن بفضل الله وبجهود الجميع تم تحقيق النسبة العامة للتحصين في الحملة ما يقارب 90 % على مستوى مديريات الوادي والصحراء وهي قابلة للزيادة خلال الايام القادمة , فيما اوضح مدير إدارة الصحة العامة والسكان بالمديرية الاخ / مشهور حسين العيدروس بأنه برغم الظروف الصعبة التي مرت بها ايام الحملة من خلال اضراب المعلمين بالمدارس الى كانت النسبة العامة التي حققتها المديرية من اجمالي المستهدفين وعددهم 58 الف و884 طفل وطفلة من سن 6 شهور الى 15 سنة والذي تم تحصينهم 50 الف 736 طفل وطفلة بنسبة تنفيذ 89% , مؤكدا جهود شركا الصحة من دعاة وأمة مساجد وخطباء ومدراء المدارس ورياض الاطفال وجهود العاملين الموزعين سوى في المرافق الثابتة او المتحركة للمدارس والمواقع السكانية , مناشدا كافة الآباء والامهات بدفع بأبنائهم المتخلفين والذين لم يطعموا بتوجيههم الى اقرب مواقع صحية للحصول على اللقاح لأهميته والحفاظ على ابنائنا من هذا المرض الخطير , مقدما شكره وتقديره لكافة شركاء الصحة في المجتمع ولكل اسرة فتحت بيتها لفرق التطعيم , موصول الشكر لأولاد المرحوم المقدم سالم بازمول على فتح بيتهم لهذا اللقاء وهو نموذج ايضا للشراكة المجتمعية بين مكتب الصحة والمجتمع . كما القيت في اللقاء كلمة عن إدارة الاعلام والتثقيف الصحي القاها الدكتور / احمد عبدالرحمن بامدحج وكلمة عن أمة المساجد والخطباء القاءها الاستاذ / عبدالله علي سليمان امام وخطيب جامع الخليفة عمر بن الخطاب بسيئون اكدت جميعها على اهمية التحصين للأطفال كونه واجب ديني لوقاية الاطفال من هذه الامراض الخطيرة وحمايتهم , مشيرين بأن الصحة نعمة من الله والتطعيم والتحصين احد الوسائل الوقائية للكثير من الامراض , مؤكدين بانه تقع على عاتق المجتمع وأولياء الامور رعاية ابنائهم في الحفاظ على تأمينهم من الامراض المعدية والوبائية , ونبهوا في كلمتهم الى خطورة الاشاعات على المجتمع ودورها الخطير والتي تصدر لأهداف مقصودة والتصدي لها بالحقائق العملية والعلمية , مشيرين الى اولياء الامور بأن عليهم نقل كل ما يدور بالمساجد من قضايا مجتمعية تهم الاسرة بنقلها الى الاسرة لتتسع دائرة المعرفة للجميع في مختلف المجالات الصحية والمجتمعية وغيرها . وفي ختام اللقاء الذي حضره مدير عام مستشفى سيئون العام الدكتور / انيس عيديد واعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمديرية وعدد من الاطباء وأمة وخطباء ودعاة المساجد بالمديرية ومقدم حافة الحوطة بسيئون / برك سالم بازمول وعقال الحارات وشخصيات ووجاهات اجتماعية والعمال والعاملات الصحيين والمتطوعين والمتطوعات المشاركين بالحملة القيت قصيدة شعبية للشاعر الشعبي مسئول المركز الصحي بعرض آل الصقير بسيئون عن اهمية الحملة ونجاحها وردا عن الشائعات حول التحصين نالت استحسان الحضور.//
