أضعفت الاوضاع اليمنية والتباينات السياسية المختلفة بالجمهورية اليمنية بشكل عام ووادي حضرموت على وجه الخصوص، نشاط المؤسسات الحكومية وعمل المجالس المحلية في تلبية احتياجات المواطن في الاحياء والارياف ، لاسيما وجود العديد من المشاريع المتوقفة بارياف وادي حضرموت الأمر الذي دفع ببعض المبادرات الشبابية والتطوعية بالظهور لملء الفراغ الناتج عن غياب الدولة. ففي منطقة بور وعلى مدخلها الرئيسي نفذ المواطن ذو الأربعين عام ابو بكر خميس سعيد قندوس صباح اليوم السبت 16/ فبراير / 2019م مبادرة فردية واشراف مباشر على تنفيذ ازالة شجرة السيسبان وجرفها بآلة الشيول ( الغراف ) من مدخل المنطقة ليعطي جمال لها، في ظل غياب للفرق التطوعية والمبادرات الشبابية بالمنطقة التي تقوم بعمل مثل تلك الاعمال والتي تابع تنفيذها من منتصف العام المنصرم 2018م . ويقول ابو بكر قندوس" لقد اصبح وجود شجرة السيسبان خطر يهدد المجتمع والقرية التي يقطن فيها غير أن افراد المجتمع في موقف المتفرج والاتكال على افراد السلطة المحلية والمجالس المحلية مما جعلني اعمل على تنفيذ هذا المشروع بمفردي بتوجيه من المجلس المحلي الذي هو الاخر عجز عن تنفيذ المشروع بعد المتابعة المستمرة للسلطة المحلية بمديرية سيؤن . وفي السياق نفسه أشار قندوس" ان شجرة السيسبان تشكل خطر لاهل المنطقة وقد نفذ مشروع في اجزاء من المسيال الشمالي الممتد من الشرق الى الغرب إلا ان هذا المشروع توقف لعدم توفر الدعم الكافي له مما دفعني للسعي الفردي للقيام بمبادرة لازالة الاشجار على المدخل رغم الامكانيات والدعم المحدود . وشكر المبادر قندوس" عضو المجلس المحلي بالمنطقة سالم عبد بن مساعد الذي بدوره وجهه الى الجهات المعنيه بدعم مثل تلك المشاريع والذي حصل على توجيه مدير عام مديرية سيئون بمحافظة حضرموت محمد عوض العامري لصندوق النظافة اعتماد تنفيذ المشروع . وأكد قندوس" عن استعداده في تنفيذ مثل تلك المشاريع التي تخدم ابناء المنطقة لاسيما استكمال اجتثاث مابقي من هذه الشجرة الخطيرة التي تكمن في أنّها سريعة الانتشار ومن يريد دعم تلك المشاريع وتنفيذها في منطقة بور للحد من خطرها على المجتمع يتواصل على رقمي 967772019391+
إضافة تعليق