قال الاستاذ ربيع باسيود الأمين المساعد في حزب التجمع اليمني للاصلاح بوادي حضرموت أنه ليس من السياسة أن تقرر مجموعة بسيطة، أين تكون حضرموت وما هو موقعها من الأحداث التي تشهدها البلاد؟.
واعتبر في في منشور له عبر صفحته الشخصية انعقاد الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في حضرموت، حدث له دلالته وعمقه السياسي لدى الحضارم .
واضاف باسيود : لسنا ممن يغمط الناس حقهم في أن ينظموا أنفسهم فهذا شأن آخر، لكن ليس من حق كائن من كان نعت او اتهام كل من لا يسير في فلكه أو على نهجة سواء مكونات سياسية أو شخصيات اجتماعية بالإرهاب او العمالة او التطرف، لأن ذلك الإرهاب والتطرف بعينه.
نص المنشور :: #حضرموت_تتعافى ...
ليس من السياسة أن تقرر مجموعة بسيطة، أين تكون حضرموت وما هو موقعها من الأحداث التي تشهدها البلاد؟.
انعقاد الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في #حضرموت، حدث له دلالته وعمقه السياسي لدى الحضارم، تجلى ذلك بين مرحب ورافض، وإن دل على شيء فإنما يدل على تنامي الوعي السياسي لدى الحضارم وتعافيه، وهو أمر يبعث على الارتياح، خاصة إذا علمنا أن لا صوت لحضرموت على الاطلاق في الحقبة الماضية.
الحديث الحصري باسم منطقة او محافظة او الجنوب، يتطلب اتباع وسائل التمثيل المعتبرة، إن أردنا لأنفسنا شرعية حقيقية نستطيع من خلالها أن نقدم أنفسنا للداخل والخارج كممثلين حقيقيين ومفوضين رسميين، وألا لا نعدو أن نكون مكون سياسي شأننا كبقية المكونات السياسية التي لا تقبل التمثيل الحصري.
لسنا ممن يغمط الناس حقهم في أن ينظموا أنفسهم فهذا شأن آخر، لكن ليس من حق كائن من كان نعت او اتهام كل من لا يسير في فلكه أو على نهجة سواء مكونات سياسية أو شخصيات اجتماعية بالإرهاب او العمالة او التطرف، لأن ذلك الإرهاب والتطرف بعينه.
يكفينا تطرفا وجرما ما قام به الحوثيون ومن ساندهم من انقلاب غاشم واغتصاب للسلطة يكتوي الجميع بناره، إلا النظرة القاصرة وحب الاستعلاء على الناس والاستقواء بالسلاح لفرض أمر واقع. إن سلوك طريق التسلط والحكم بأدوات القمع والإرهاب بشتى صورها لا يبني أوطانا وهو سلوك مدمر للشعوب والمجتمعات فليس أمامنا كيمنيين إلا سلوك الرشد في الأقوال والأفعال، والبحث عما يجمعنا وليس ما يفرقنا، فاليمن يشهد اليوم منعطف تاريخي وسياسي خطير تتناوشه الأطماع من كل حدب وصوب، يتطلب منا تجاوزها بالاتفاق وليس الاختلاف.
#ربيع_باسيود