نشر ناشطون تابعون للمجلس الانتقالي مقاطع مرئية على وسائل التواصل للتذكير بموقف انصارهم الرافض لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في الحادي والعشرين من فبراير 2012. و أظهرت المقاطع التي نشرها الناشطين باسم الشعيبي و صالح العبيدي مهاجمة انصار الانتقالي لمراكز الاقتراع في عدن و ترهيب الناخبين و احراق الصناديق في بعض المراكز. وعدم اعترافهم بالشرعية اليمنية الجديدة ممثلة بالرئيس هادي منذ اللحظات الاولى لانتخابها. انتخاب الرئيس هادي جاء وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تم التوقيع عليها بين القوى السياسية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، والتي نظمت آلية نقل السلطة عبر انتخابات رئاسية مبكرة. وفيما حظيت المبادرة الخليجية باجماع ومساندة دولية واسعة رفضت ايران و جماعة الحوثي الى جانب قيادات و انصار الحراك الجنوبي المتهم بعلاقته مع إيران والذين شكلو لاحقا المجلس الانتقالي الذي لم يكن قد تشكل بعد. و شكلت قناة عدن لايف خلال الاعوام (2012 وحتى 2014)و الممولة من إيران تحت اشراف خبراء من حزب الله اللبناني المنصة الاعلامية التي قادت التحريض ضد المبادرة الخليجية والخطاب العدائي ضد المملكة العربية السعودية الى جانب قناة المسيرة الحوثية ووفرتا الغطاء الاعلامي لتحركات إيران في اليمن التي مهدت الطريق امام انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014. وتتمسك الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية بالمبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني والقرار الاممي 2216 كمرجعيات لاي حل سياسي في اليمن ينهي الانقلاب في اليمن. فيما لايزال الحوثيين والمجلس الانتقالي يرفضان تلك المرجعيات الى جانب ايران. وشهدت اليمن في مثل هذا اليوم من العام 2012 انتخب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد وفقا للمبادرة الخليجية التي نظمت الانتقال السلس للسلطة بعد احداث 2011م. شذ عن الاعتراف بشرعيتها جماعة الحوثي و الحراك الموالي لايران.
