قيادي بإصلاح حضرموت: نمد أيدينا لجميع المكونات وحضرموت حزبنا جميعاً ...

نظم التجمع اليمني للإصلاح فرع القرن بمديرية سيئون لقاء لأعضائه وأنصاره مساء الخميس تزامناً مع ذكرى ثورة فبراير الثامنة. وفي اللقاء استعرض عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت علي محسن الكثيري المستجدات على الساحة الوطنية في ظل الازمة التي فرضها انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية ومخرجات الحوار الوطني. و أكد الكثيري أن الإصلاح يحسب له عن بقية القوى السياسية أنه ضل متمسكاً على مستوى القيادة والأفراد رغم الانشقاقات والانقسامات التي ضربت كافة الأحزاب اليمنية. وذكر الكثيري أن الإصلاح لازالت مواقفة واضحة من الانقلاب، و الوقوف مع الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي حتى انهاء الانقلاب وإعادة الشرعية الدستورية. وأشار الإصلاح إلى أن الهجمة الاعلامية التي تشن اليوم على الحزب تستهدف زعزعة الثقة بين قيادته وأنصاره، و يتحمل الاصلاح وبألم وصبر واستشعار للمسؤولية كل هذا الخطاب الافترائي، ويتحسر على مثل هذه التوجهات التي ترى النار تشتعل حولها، بينما هي تركز طاقتها على تصفية حسابات مع من يشاركها ذات التوجه والهدف والمصير المشترك. ونوه الكثيري إلى أن هذا الخطاب، جعل حزب الإصلاح حاضراً ومحط إهتمام وتساؤل من قِبل من لم يتعرف عليه عن قرب. و لفت الكثيري إلى أن الإصلاح مازال حتى اللحظة يمد يده لجميع المكونات المجتمعية في سبيل الحفاظ على النسيج الاجتماعي ونبذ الكراهية و دعوات العنف والتمييز بين فئات المجتمع الواحد. وقال إن الإصلاح بحضرموت يطلق بين الحين والآخر حملات تهدف إلى تماسك اللحمة المجتمعية و أن يكون حزب الجميع حضرموت أولاً. هذا وتخلل اللقاء الذي حضره أمين  المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين بامخرمة وعضو المجلس المحلي بالمديرية المهندس عبدالحافظ خباه مداخلات و استفسارات من قبل الحضور

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص