أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، تقديم مبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة السريعة في اليمن. كما أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة، تخصيص 500 مليون دولار إضافية لدعم العمل الإنساني في اليمن فيما أعلنت دولة الكويت تخصيص 250 مليون دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن جاء ذلك خلال اجتماع مؤتمر المانحين في جنيف برعاية الأمم المتحدة بشأن اليمن. ويعقد اليوم في جنيف مؤتمر للمانحين من أجل جمع التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وكانت بريطانيا قد تعهدت أمس بمنح 200 مليون جنيه إسترليني (262 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الحرب في اليمن، مطالبة بإنهاء الأزمة والمعاناة الناجمة عن الحرب. وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، قد توقع أن ينتهي مؤتمر الدول المانحة لليمن الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، بـ"نتائج إيجابية". وقال اليماني في مقابله مع رويترز: "نحن نعرف أن العالم يواجه صعوبات مالية كبيرة وكثير من دول العالم تواجه صعوبات مالية كبيرة ولكن هناك تضامنا إنسانيا كبيرا من قبل مكونات المجتمع الدولي مع المجتمع اليمني". وأضاف "نتوقع أن تكون النتائج إيجابية وأن يكون المجتمع الدولي حقيقة متضامن بشكل كبير مع خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة ويقدم المساعدة اللازمة لنجدة وإغاثة الشعب اليمني". يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه برنامج الغذاء العالمي المشاركين في المؤتمر للتبرع بسخاء، فيما أوضح المتحدث باسم البرنامج فيرهوسل أن اثنين وعشرين مليون يمني، أي ما يعادل سبعين في المئة من السكان يحتاجون للمساعدات الغذائية العاجلة. فيما قالت وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم، إن أعداد المحتاجين للمساعدات في اليمن ازدادت إلى حد المجاعة. وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية مارك لوكوك، إن مساعدات الإمارات والسعودية ساهمت في تخفيف المجاعة في اليمن
إضافة تعليق