حضرموت اليوم // خاص :: استنكر الأمين المساعد للتجمع اليمني للاصلاح المهندس" ربيع احمد باسيود الاتهامات الباطلة في حق حزب وطني ومساند للشرعية كالتجمع اليمني للاصلاح واكد ان لا علاقة للإصلاح بالإرهاب او القاعدة او داعش لكنها الخصومة السياسية والحسابات الضيقة، التي ترى ضرورة إزاحة الإصلاح بما يتنافى وأخلاقيات العمل السياسي والتنافس الشريف والبناء على القواسم المشتركة وتفويت الفرصة على القوى الانقلابية. وذكر باسيود" في منشور له عبر صفحته بأن اختلاق وصناعة الأكاذيب على الإصلاح التي تتناغم مع ما يطلقه الانقلابيون لن يؤدي إلا لتأخير النصر واستعادة الدولة . وأكد المهندس باسيود ان الإصلاح حدد منذ الوهلة الأولى موقفه العلني الواضح والتزامه بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأعلن تأييده لعاصفة الحزم ودعمه لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندته للجيش الوطني حامل لواء الشرعية حتى القضاء على الانقلاب واستعادة الشرعية، وهو ما يتوافق ضمنيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي الداعمة للشرعية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستقرار اليمن. وتسائل باسيود" هل بعد هذا الوضوح في الموقف يستحق الإصلاح كل هذا النخيط والزعيق؟ ثم لماذا فقدت بعض القوى توازنها حتى أضحت في وضع غريب، وفي هوة سحيقة ليس لها قاع؟ ماذا تريد من الإصلاح حتى ينصلح حالها ويستقيم عودها؟. وأوضح باسيود" الذنب الذي ارتكبه الإصلاح وجعله امام هذا الكم من الشائعات والاتهامات بالقول : ليس ذنب الإصلاح كونه واضحا،، لكنه ذنب بعض القوى التي لازالت أسيرة الماضي وتداعياته من ثقافة الإقصاء والتهميش التي أكل عليها الدهر وشرب.
باسيود: اختلاق الأكاذيب وصناعتها على الإصلاح التي تتناغم مع ما يطلقه الانقلابيون لن يؤدي إلا لتأخير النصر واستعادة الدولة
إضافة تعليق