تترقب الأوساط الشعبية بحضرموت، قدوم الصيف وسخونته وهمومه ومشاكله التي تفرض تحديات كبيرة على القيادة الحضرمية ممثلة بسيادة المحافظ اللواء فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية المترقب لدعم حكومة الشرعية من جهة والى التفاتة من الأشقاء بالتحالف العربي بقيادة السعودية التي يشكرها الشارع الحضرمي على منحتها النفطية الكريمة التي ساهمت في تخفيف الكثير من الأعباء المالية التي كانت تستهلك حضرموت أكثر من ضعفي مواردها الشهرية الشحيحة. وسط مخاوف سكانية من صيف حار على اثر تزايد الانباء بتوقف المنحة السعودية المخصصة لدعم وقود محطات الكهرباء ب60 مليون دولار شهريا يصل نصيب حضرموت منها الى 17 مليون دولار. وبالتالي فان القيادة ومعها الشارع الحضرمي ماتزال تنتظر وصول مكرمة الدعم الاماراتي المعلنة لحل مشكلة الكهرباء بحضرموت والمتمثلة بالمائة مليون دولار التي أعلن سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي عن تقديمها لانشاء محطة كهرباء مركزية لحضرموت وايجاد حل جذري لمشكلة الكهرباء وخاصة بعد أن سبق لمحافظ حضرموت وأن أكد في حوار تلفزيوني سابق قبل قرابة شهرين من اليوم،أن اجراءات تحويل تلك المكرمة الاماراتية تسير على قدم وساق وفي اطار المراحل الأخيرة لتسلمها.شاكرا ومؤكدا ومشددا على أهميتها في تحقيق استقرار بالطاقة الكهربائية التي تعد أهم وأبرز التحديات التي تواجه قيادته المحلية والعسكرية لحضرموت نظرا لحجم التكاليف التي تستهلكها شركات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية بحضرموت من وقود تصل قيمتها الى ثمانية مليون دولار شهريا اضافة الى مليون دولار قيمة قطع الغيار والزيوت فقط بينما لاتصل نسبة كل العوائد المالية المحلية لحضرموت الى خمسة ملايين دولار شهريا. ومن هنا ينبغي على جميع الحضارم ان يستشعروا جيدا حجم التحديات الماثلة أمام قيادة حضرموت المنشغلة في معارك متعددة من أجل تحقيق أمن المواطن واستقراره وملاحقة خلايا الموت والارهاب التي لاتزال تطل برأسها الاجرامي بين الحين والآخر ولاتزال أدواتها الاجرامية تتكشف وخلاياها تتساقط نتيجة اصرارها على الاستمرار في غيها وبغيها وتكدير حياة الناس واقلاقهم بقناعات شيطانية واطماع سياسية بغيضة لايروق لها استقرار حضرموت ولا يحلو لها رؤية الامن والتنمية والاستقرار والازدهار لدى الحضارم لاعتقادها ان ذلك يشكل خطر عليها وعلى مشاريعها السرطانية المرفوضة بحضرموت ولنا في قطر واعلامها التحريضي الممجوج خير تأكيد على ذلك الاصرار الاخونجي الممقوت على الاساءة لحضرموت وقيادتها ونخبتها التي تلقن الخلايا ومجاميع الارهاب دروسا وطنية تاريخية استحق قائدها بفضلها تكريما اكاديميا دوليا مشرفا لكل حضرمي يعيش على كوكبنا ويعاني مانعانيه ويستشعر حقيقة الواقع بنظرة واقعية للأمور بعيدا عن اي اعتبارات سياسية أو قناعات مسبقة..وكان الله في عون كل وطني يسعى لخدمة شعبه.
إضافة تعليق