حضرموت اليوم ـ متابعات
رحبت بريطانيا بانعقاد مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون (شرق اليمن)، بعد نحو 4 سنوات على توقفه بسبب الحرب، والانقلاب الذي قامت به الميليشيات الحوثية، والسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة أن انتخاب رئيس ونواب للبرلمان يمثل خطوة إيجابية مهمة.
وأكد مايكل أرون، السفير البريطاني لدى اليمن لـ"الشرق الأوسط"، أن انعقاد البرلمان في سيئون يعتبر نجاحاً، بعد وقت طويل من التوقف.
وأشار " بأن البرلمان جزء منهم من مؤسسات الدولة، وأعتقد أن الاجتماع مهم جداً، وكان هناك اتفاق بالإجماع على تعيين سلطان البركاني رئيساً و3 نواب؛ هذا أمر إيجابي".
وفي آخر تطورات تطبيق اتفاق استوكهولم بين الأطراف اليمنية، كشف أرون أن المجتمع الدولي ينتظر رد الطرفين على الخطة الجديدة التي قدمها رئيس فريق المراقبين قبل أيام.
وأضاف "ننتظر جواباً من الطرفين فيما يخص تنفيذ خطة الاتفاق؛ الجنرال لوليسغارد أرسل رسالة للجانبين يوم الأربعاء الماضي، مع الخطة المفصلة المكونة من 45 صفحة، ونتمنى من الجانبين قبول هذه الخطة".
ولفت السفير البريطاني لدى اليمن إلى أن مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن، والجنرال لوليسغارد رئيس فريق المراقبين الأمميين لتنفيذ اتفاق الحديدة، سيشاركان اليوم في اجتماع مجلس الأمن بنيويورك.