قال نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة إنه ليس هناك أي صفقات يريد مجلس النواب تمريرها لصالح السعودية، معتبراً الحديث عن صفقات مجرد شائعات أطلقها الإنقلابيون والموالون لهم للتشويش على الزخم الذي حظي به انعقاد المجلس كمؤسسة شرعية تشكل إسناداً لشرعية الرئيس هادي.
ونفى المهندس باصرة في تصريح لـ "المصدر أونلاين" أي تدخل سعودي في التوافق على أعضاء هيئة الرئاسة أو قرار أعضاء المجلس أو التأثير عليهم مؤكدا أن السعودية لا مصلحة لها من عقد البرلمان إلا عودة الشرعية اليمنية.
وأشار باصرة، إلى أن البرلمان رفع جلساته، أمس الثلاثاء، نتيجة لانتهاء جدول أعماله ولقرب إجازة رمضان وليس لأي أمر آخر.
وقال باصرة للمصدر أونلاين إن دورتنا التي دعا لها رئيس الجمهورية دورة غير اعتيادية تستمر حتى تنهي جدول أعمالها وهذا الذي حصل.
وبيّن باصرة أن المجلس أنهى برنامج جدوله لدورته غير الاعتيادية والمتمثل بانتخاب رئيس ونواب رئيس المجلس ومناقشة وإقرار ميزانية ٢٠١٩م ومناقشة قضايا عامة خدمية وأمنية بالمحافظات وشكل لجنة لانتهاكات الحوثي الانقلابي.
وأشار إلى أن سيئون تظل المدينة الأكثر ترجيحا لعقد جلسات البرلمان القادمة بعد عيد الفطر كونها آمنة ورحبت بعقده إلا أن المأمول أن تعقد الجلسة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن.
وكشف باصرة في تصريحه عن أن الجهات الأمنية أبلغت النواب بإسقاط 6 طائرات مسيرة عشية انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان بالإضافة إلى طائرتين أخريتين أسقطتا الخميس الماضي.
وأكد أن مليشيا الحوثي هي من يقف خلف إطلاق هذه الطائرات بشكل هستيري كونها المستفيدة من تعطيل جلسات البرلمان.
والسبت الماضي، افتتح رئيس الجمهورية بحضور نائبه ورئيس الحكومة وعدد من السفراء الدورة غير الإعتيادية للبرلمان بمدينة سيئون بعد أربع سنوات من انقطاعها نتيجة انقلاب الحوثيين بصنعاء.