حضرموت اليوم ـ متابعات
طالب وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن ليزا غراندي، التدخل السريع والعاجل للإفراج عن 80 شاحنة محملة بالمساعدات الاغاثية والمشتقات النفطية المحتجزة من قبل المليشيا الانقلابية منذ ما يقارب اكثر من شهرين.
وقال الوزير فتح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان مليشيا الحوثي احتجزت اكثر من 80 شاحنة اغاثية خاصة ببرنامج الاغذية العالمي ومنظمة (الفاو) بمحافظة إب ،وان اجمالي الكمية المحتجزة 14,290 طن متري، من المواد الاغاثية الشاملة المقدمة عن طريق برنامج الاغذية العالمي، اضافة 300 طن من المواد الزراعية مقدمة عن طريق منظمة الفاو، و5 شاحنات محملة بالوقود الخاص بالمستشفيات".
وأضاف "ان الحوثيين يقومون بعمل ممنهج، ضد العملية الاغاثية في اليمن، وتهدف من خلاله لتجويع الشعب اليمني وحرمانه من ابسط الحقوق المتمثلة في منع وصول المستحقات الاغاثية للمحتاجين".. محملاً المليشيا الانقلابية المسؤولية الكاملة عن النقص الغذائي او الكارثة الغذائية الانسانية التي قد تحدث للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والمسؤولية المباشرة عن أي تلف للمواد الاغاثية المحتجزة.
وأكد فتح ان مليشيات الحوثي الانقلابية اتخذت من سيطرتها على محافظة إب والحديدة مكاناً لإعاقة اكبر الكميات من المساعدات الاغاثية المقدمة للمحافظات والمناطق غير المحررة.. لافتاً إلى أن تكرار هذه الحوادث في هذه المحافظتين تستدعي من منسقة الشؤون الانسانية التدخل العاجل لوقف هذه الاعمال والرفع على مجلس الامن الدولي بالتقارير الشاملة عن هذه الانتهاكات.
وجدد فتح دعوته، لوكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة الطارئة مارك لوكوك، ادانة هذا هذه التصرفات الارهابية، ووضع حد لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، والعمل مع المنظمات الاممية والشركاء الدوليين في استخدام وسائل وآليات ضامنه لإيصال المساعدات الاغاثية الى المستحقين لها في المناطق غير المحررة.
وشدد فتح على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والانسانية بالضغط الفوري القوي والحازم بكافة الوسائل لمنع الانقلابيين من الاستمرار من التدخل في العملية الاغاثية والتوقف عن نهب المساعدات ووضع العراقيل امام المنظمات الدولية، وشركائها المحليين، في توزيع المواد الاغاثية، وتمكينها من العمل بكل حرية وايصال المساعدات الى مستحقيها.