حضرموت اليوم ـ سبتمبر نت
أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية، العقيد تركي المالكي، أن التحالف يواصل استهداف قدرات مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران
أوضح العقيد المالكي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، إن إجمالي خسائر المليشيا الحوثية في الأسلحة والمعدات منذ 27 مايو 2019م حتى 10 يونيو 2019م بلغت 342 في حين بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية الحوثية 620 قتيلًا.
واستعرض الأهداف العملية لعمليات الإسناد للجيش الوطني اليمني والتي تمثلت في استهداف ومهاجمة صاروخ بالستي تابعة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة مديرية سحار بالإضافة إلى مستودع للطائرات بدون طيار تابعة للميشيات الحوثية الإرهابية في معسكر الفريجة ( محافظة صنعاء / مديرية أرحب ) كما تم استهداف ومهاجمة موقع لتخزين الطائرات بدون طيار تابعة للمليشيات الحوثية في محافظة الضالع مديرية قعطبة.
وأضاف ” تم استهداف ومهاجمة عربات مسلحة ومقاتلين تابعة للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة مديرية باقم وتم استهداف ومهاجمة تجمع 13 مقاتلا إرهابيا تابعين للمليشيا الحوثية في محافظة صعدة مديرية كتاف والبقع ، ويضاف إلى ذلك استهداف ومهاجمة عربة نقل وإمداد و 8 مقاتلين تابعين للمليشيات الحوثية في محافظة صعدة مديرة باقم كما تم استهداف ومهاجمة موقع للتحصين في محافظة حجة مديرية عبس واستهداف ومهاجمة مدفع هاون تابع للمليشيا الحوثية في محافظة صعدة مديرية باقم، واستهداف ومهاجمة عربة نقل أسلحة تابعة للمليشيات الحوثية في محافظة صعدة مديرية كتاف والبقع”.
وشرح المالكي أبرز مشاهد عرض الموقف العملياتي لإعادة الأمل في الداخل اليمني حيث تم استهداف ومهاجمة مركز اتصالات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة مديرية حيدان.
وذكر انه تم استهداف ومهاجمة مركز اتصالات عسكرية تابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ( محافظة صعدة / مديرية منبه ).
ولفت الى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بالعمل على جميع المسارات والمبادئ التي أنشئ وبدأ من أجلها التحالف، وفي مقدمتها المسار السياسي والاقتصادي والإنساني والمسار العسكري والذي يحقق الحالة النهائية والرغبة للمسار السياسي في إنهاء الانقلاب وإعادة الحكومة الشرعية في اليمن وأيضًا إعادة اليمن للحاضنة الخليجية والعربية بعد ما اختطفته ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.
وأوضح ” إن تحالف دعم الشرعية في اليمن يعمل مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والحكومة اليمنية الشرعية والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الحكومة اليمنية الشرعية وَفْق المرجعيات الثلاث: القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني اليمني”.
وفي المجال الاقتصادي أشار المالكي إلى أن المجموعة الرباعية وأصدقاء اليمن يعملون على إنعاش الاقتصاد اليمني وللحفاظ على العملة اليمنية, مبينًا أن جهودًا كبيرة تبذلها دول التحالف لا سيما البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لأجل وضع حلول على مدى القريب والمتوسط والبعيد لتطوير منظومة العمل الاقتصادي في اليمن والحفاظ على مقدراته.
وبشأن الجهود الإنسانية في اليمن أوضح المالكي أنها مستمرة منذ بداية العمليات العسكرية في عام 2018 حيث قدمت دول التحالف ممثلة في جميع الدول الأعضاء مبلغ مليار وخمس مئة مليون دولار ضمن خطة الاستجابة للعمليات الإنسانية للعام 2018 وكان هناك دعم سخي من السعودية والإمارات والكويت في خطة الاستجابة لهذا العام 2019.
واستعرض المالكي في المؤتمر أبرز العناصر الرئيسية المتعلقة بموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل ، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي واستهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني بالإضافة إلى إسناد الجيش الوطني اليمني.
وتحدث المالكي عن تفاصيل إخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية المشبوهة ( سافيز ) والمتواجدة في جنوب البحر الأحمر والذي تم تحويله إلى المستشفى العسكري في جازان حيث تلقى مركز التنسيق البحث والإنقاذ في جدة بلاغًا من مركز البحث والإنقاذ السعودي في الهيئة العامة للطيران المدني وتم استقبال نداء استغاثة لإخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية والتي تقع شمال غرب ميناء الحديدة.
من جهة أخرى قال المالكي ” قامت قيادة قوات التحالف بإخلاء أحد أفراد طاقم السفينة التجارية ( نافارينو ) والمتواجدة في جنوب البحر الأحمر حيث استجيب فورًا لنداء الاستغاثة من السفينة والتي تفيد بوجود حالة صحية حرجة لأحد أفراد طاقم السفينة من الجنسية الهندية حيث قدمت إحدى سفن قوات التحالف المساعدة الطبية اللازمة للمريض وقامت بإخلائه ولذا فإن القيادة المشتركة للتحالف مستمرة في جهودها الإنسانية بما ينسجم مع القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
وأشار إلى أنه وضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة للتحالف أطلقت حملة إغاثية عاجلة للمتضررين جراء الأمطار الغزيرة في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المجاورة.
وحول المنافذ الإغاثية لليمن الجوية والبحرية والبرية استعرض المالكي استمرار العمل فيها من خلال التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف منذ بداية العمليات العسكرية والتي بلغت في مجملها 47.324 تصريحًا.
وأضاف “كما بلغت عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية في الداخل اليمني خلال الفترة من ( 27 مايو 2019م ) حتى (02 يونيو 2019م ) 211 تصريحًا وبلغت خلال الفترة من (03 يونيو 2019م ) حتى 10 يونيو 2019) 54 تصريحًا وبشأن التصاريح البحرية الصادرة لميناء الحديدة من قيادة القوات المشتركة للتحالف شملت النفط والغذاء”.
ولفت المالكي إلى تقرير منظمة التحقيق والتفتيش ( UNVIM ) التابع للأمم المتحدة في جيبوتي للفترة من 29 مايو – 4 يونيو 2019م والذي أشار إلى سلامة الأرقام والإيجابية في تحقيق كل ما من شأنه الالتزام بالقوانين الدولية والاستجابة للطلبات المستلمة بشأن السفن والطائرات والمنظمات الإغاثية.
كما استعرض المالكي جهود المساعدات الإنسانية بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وبين المالكي بشأن إحصائيات خروق المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لاتفاق ستوكهولم فقد بلغت إجمالي تلك الخروق 5083 خرقًا .
وعرض المالكي انتهاك المليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني باستخدام الأعيان المدنية بالعمليات العسكرية واستخدام مرافق مائية للتمويه في محافظة صعدة مديرية باقم بالإضافة إلى انتهاكات المليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنسانية من خلال زراعة الألغام في جنوب البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية مشيدًا بجهود المشروع السعودي ( مسام ) في نزع الألغام نظير انتهاك المليشيا الحوثية للقانون الدولي الإنساني بزراعة الألغام والعبوات الناسفة وتهديد حياة المدنيين الأبرياء.