حضرموت اليوم ـ متابعات
أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء على حرص الحكومة الشرعية على السلام وتمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد وخاصة ما يتعلق بانسحاب المليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين.
جاء ذلك خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في بلادنا.
وعبر عن شكر وتقدير فخامة رئيس الجمهورية للرد الإيجابي للأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده على التزام الأمم المتحدة بالمرجعيات الثلاث المعترف بها وعلى ضرورة الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد وبأن الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام.
وأوضح نائب الرئيس بأن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى وهي تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي وأنها وبتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية قد قدمت الكثير من التنازلات من اجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني ومن اجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وأكد الأحمر بأن الشرعية وبتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، سوف تعاود الانخراط الكامل وبكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد.
ونوه نائب الرئيس إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من استهداف للمدن وإطلاق للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه الأشقاء في السعودية واستهداف للملاحة الدولية، في خطوات تُنبئ عن نوايا للاستمرار في الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
من جانبه جدد المبعوث الأممي تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام.