حضرموت اليوم - متابعات نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد" ، ندوة حول انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اليمن. وتأتي انعقاد الندوة على هامش الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الانسان المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية ،ندوة عن انتهاكات المليشيا الحوثية الانقلابية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اليمن. واستعرض الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي في ورقته التي قدمها في الندوة بعنوان( التعليم والصحة..من خدمة المجتمع الى دعم المليشيا) ،الأساليب التي مارستها مليشيا الحوثي لاستغلال التعليم والصحة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية..مشيراً الى إن وضع التعليم والصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا شبه منهار، وأن ملايين اليمنيين في تلك المناطق محرومون من حقهم في التعليم والصحة، بعد أن حوّلتهما المليشيات إلى مصادر لتمويل حربها. ولفت إلى أن المليشيا وجدت في قطاع الصحة فرصة لا تعوض لتوفير مصادر دعم واسعة من خلال الأموال والأدوية وعربات ومشتقات نفطية..مؤكداً ان المليشيا الحوثية تتحصل على أموال طائلة من الضرائب والجبايات وإيرادات شركات الاتصالات الموجودة بمناطق سيطرتها وترفض تسليم رواتب الموظفين في القطاع الصحي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تستغل القطاع الصحي لتحقيق هدفين أساسيين في إطار الحرب القائمة: الأول: نهب المساعدات المخصصة للقطاع الصحي من قبل المنظمات الدولية والمتنوعة بين الأموال والأدوية والسيارات والمعدات والمشتقات النفطية، فيما يتمثل الهدف الثاني، بإحداث كارثة انسانية تجبر المجتمع الدولي على إيقاف عمليات تحرير المدن. وأعرب العليي عن أمله في أن يكون هناك دور حقيقي للمنظمات الدولية لإجبار المليشيا على عدم تسخير المدارس لعمليات تجنيد الأطفال والكف عن استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والفرق الطبية، والسماح بدخول المساعدات الطبية للمتضررين والنازحين والمحاصرين. من جانبه، أشار الناشط الحقوقي منصور الشدادي إلى هشاشة الوضع الاقتصادي في اليمن بسبب الحرب..موضحاً ان أكثر من 13 مليون يمني يعيشون بالفعل تحت خط الفقر. وتطرقت الباحثة بشرى نسر في ورقتها إلى المخاطر التي تواجهها فئة النازحين والمهجرين جراء الحرب القائمة وفقا للمسوحات الميدانية..داعية المجتمع الدولي الى تحسين أوضاع النازحين داخليا وخارجيا.
إضافة تعليق