نحن في حضرموت ماذا نريد؟ وكيف نحقق ما نريد؟

نحن في حضرموت ماذا نريد؟ وكيف نحقق ما نريد؟

تساؤلات يومية لسان حالها المواطن مفادها، ماذا فعلت السلطة بالمحافظة للتخفيف من انهيار منظومة الخدمات وغيرها من الأعباء الحياتية التي يكابدها أبناء المحافظة والتي تقع على عاتق السلطة؟.

المواطن في حضرموت يبحث عن الشفافية أولا في أنفسنا، ثم بإمكاننا تتبع عثرات غيرنا من حكومات متعاقبة أو منظمات أو تحالف دعم الشرعية وتحميلها ما آلت إليه الأوضاع، لكن ماهي موارد المحافظة المتاحة وما هو العجز وكم هو دعم الحكومة وماهي مجالاته وكم هو حجم الانفاق على المشاريع والبنية التحتية؟، هذه قضايا ينبغي مراعاتها وتبصير الشارع بها خاصة في ظل غياب مؤسسات الدولة كالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغياب دور المجالس المحلية.

حقوق حضرموت ليست محل خلاف، الخلاف هو في طريقة إدارة المشهد الحضرمي والتجاذبات والاستقطابات التي لن يكتب لها النجاح على الاطلاق، إلا في فعل حضرمي لا يقصي ولا يستأثر وعنده من الوضوح في الرؤية ما يجعله يبصر الطريق ويُقوم الاعوجاج ويتيح مساحة للنقد البنّاء النقد الذي يبني ولا يهدم إن أردنا لحضرموت عزا ومجدا. نعم حضرموت فخرنا وقوتنا إن تشابكت الأيادي حولها وسمت النفوس وارتقت في المعالي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص