دعا الأمين العام المساعد في حزب التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت المهندس ربيع باسيود، إلى فعل حضرمي لإدارة المشهد بالمحافظة برؤية واضحة بعيدا عن الإقصاء والاستئثار.
وقال في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن "حقوق حضرموت ليست محل خلاف"، موكدا أن الخلاف هو في طريقة إدارة المشهد الحضرمي".
وأشار إلى أن التجاذبات والاستقطابات لن يكتب لها النجاح على الاطلاق، إلا في فعل حضرمي لا يقصي ولا يستأثر وعنده من الوضوح في الرؤية ما يجعله يبصر الطريق ويُقوم الاعوجاج ويتيح مساحة للنقد البنّاء النقد الذي يبني ولا يهدم.
وتساءل "نحن في حضرموت ماذا نريد؟ وكيف نحقق ما نريد؟ تساؤلات يومية لسان حالها المواطن مفادها، ماذا فعلت السلطة بالمحافظة للتخفيف من انهيار منظومة الخدمات وغيرها من الأعباء الحياتية التي يكابدها أبناء المحافظة والتي تقع على عاتق السلطة؟".
وذكر أن المواطن في حضرموت يبحث عن الشفافية أولا في أنفسنا، ثم بإمكاننا تتبع عثرات غيرنا من حكومات متعاقبة أو منظمات أو تحالف دعم الشرعية وتحميلها ما آلت إليه الأوضاع.
وأوضح أن هناك قضايا ينبغي تبصير الشارع بها خاصة في ظل غياب مؤسسات الدولة كالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغياب دور المجالس المحلية.
وبين أن تلك القضايا التي تحتاج إلى تبصير "ماهي موارد المحافظة المتاحة وما هو العجز وكم هو دعم الحكومة وماهي مجالاته وكم هو حجم الانفاق على المشاريع والبنية التحتية؟.
وختم منشوره "نعم حضرموت فخرنا وقوتنا إن تشابكت الأيادي حولها وسمت النفوس وارتقت في المعالي".
وتأتي دعوة باسيود في ظل انهيار بعض الخدمات في حضرموت وفي مقدمتها الكهرباء في ظل ارتفاع دراجة الحرارة والرطوبة .