رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح يلتقي نائب السفير الأمريكي ويشيد بدعم بلاده للشرعية والتحالف...

التقى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الرزاق الهجري، اليوم الثلاثاء، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جنيد منير، وبحضور المسؤول السياسي بالسفارة إليسابيث إف الخضري.

وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود السلام في اليمن، والعراقيل التي تقف أمامها بسبب تعنت مليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد، ودور مجلس النواب اليمني في تعزيز أداء السلطات الشرعية.

وثمن رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح الدور الأمريكي الداعم للشرعية في اليمن، وكذا دعم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، معبراً عن التهنئة بعيد الاستقلال الأمريكي.

وأكد الهجري استمرار تحدي المليشيات الحوثية للجهود الدولية، لافتاً إلى ما تقوم به من أعمال إجرامية باستمرارها في اعتقال الآلاف من اليمنيين في معتقلاتها الخاصة وما تمارسه ضدهم من تعذيب مخالف لكل الأعراف والقوانين، مشيراً إلى ما تواجهه نساء مختطفات من أساليب البطش والتنكيل وما كشفت عنه مختطفات من تعرضهن لانتهاكات همجية.

وأشار النائب الهجري إلى الأعمال العدائية التي تقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية تجاه أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وتوجهاته، وآخرها إصدار قرارات باطلة بإعدام ناشطين سياسيين من أكاديميين وطلبة جامعات، من المشمولين بتبادل الأسرى والمختطفين، ناسفة بذلك اتفاق السويد.

وأشار إلى ما تمثله هذه المليشيات من خطر وتهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وما تقدم عليه وبشكل مستمر من اعتداءات على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.

وأكد الهجري حرص الإصلاح وكافة القوى السياسية اليمنية على التوصل إلى سلام حقيقي وشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، بما يضمن تسليم السلاح والخضوع للإرادة الوطنية، منوهاً بالتنازلات التي قدمتها الشرعية في سبيل ذلك، مع استمرار تنصل الانقلابيين عن اتفاق السويد بمسرحيات الانسحاب في الحديدة.

وأشاد رئيس برلمانية الإصلاح بالدعم الأمريكي لليمن في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً على أهمية أن تتم عبر أجهزة الدولة الرسمية.

وأوضح الهجري أن إنشاء التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، مثّل دفعة قوية في توحيد الصف الوطني، منوهاً بما قطعه من خطوات في سبيل استعادة الحياة السياسية، ودعم الجهود الرسمية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

من جانبه، أكد نائب سفير الولايات المتحدة جنيد منير دعم بلاده للحكومة الشرعية وجهودها في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن لاسيما القرار رقم 2216.

وجدد منير استمرار دعم بلاده للتوصل إلى حل شامل وفقا لمرجعيات السلام المتفق عليها، كما جدد إدانة بلاده لقرارات الإعدام الحوثية بحق الناشطين السياسيين.

وأشار إلى أهمية دور البرلمان في تسريع عملية استعادة الدولة وتعزيز مؤسساتها وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وثمن جنيد دور الإصلاح في تعزيز الحياة السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيداً بدوره الكبير في التواصل مع شركائه في التحالف السياسي، الذي اعتبره خطوة قوية على طريق إنعاش الحياة السياسية، مؤكدا دعم بلاده لعقد مجلس النواب وأداء مهامه الدستورية والقانونية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص