يحكم العاصمة عدن منذو فترة تحريرها قانون الغابة بين ساكنيها حيث لايوجد للضعيف مكان فيها ولا العيش بمكتسباتها ولا خيراتها من خلال السطو على اراضيها الواسعة ومحيطها ومينائها ومحمياتها الطبيعية. وكتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الاستاذ فتحي بن لزرق شهادة لوجه الله عن من يقوم يتلك الاعمال المشينة. وقال بن لزرق" شهادة لوجه الله اقولها وانا محاسب عليها أمام ربنا يوم القيامة ، وهي ان الغالبية العظمى ممن ينهبون أراضي عدن اليوم ومحيطها ويبسطون على أراضي احواض الصرف الصحي والميناء والمحميات الطبيعية وحقول المياه وكل المخططات الاستثمارية ليس بينهم "شمالي" واحد لاقيادي عسكري ولا امني ولا تاجر ولا مسئول. واردف في شهادته بالقول الناهبون الغالبية العظمى هم ممن كانوا قبل الحرب وحتى اليوم يتغنون بالجنوب القادم ويتحدثون عن الاحتلال الشمالي لعدن ليل نهار وهم ممن شجوا رؤوس الناس عن الجنوب، الجنوب، الجنوب. وعن الغالبية من يقوم بالسطو قال"هم ممن يتشددون ويطالبون بالانفصال وكانوا إلى قبل الحرب مابين مكيانيكي وجزار وسباك ومرمي في المنزل ومشرد وضائع يبحث عن حق القات وقاطع طريق . واختتم شهادته المكتوبة هذه هي "عدن" التي يعدون الناس بها .. وهذا مشروعهم .. اقول هذا.. والله على ما اقول شهيد.. فتحي بن لزرق
صحفي جنوبي" الناهبون لأراضي عدن هم ممن يتغنون بالجنوب القادم ويتحدثون عن الاحتلال الشمالي لعدن ليل نهار.
إضافة تعليق