أصيب طفلان من أهالي مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، برصاص قناص حوثي استهدفهم بينما كانوا يستقلون دراجة نارية مع أسرتهم.
يأتي ذلك في ظل استمرار الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، بخروقاتها المستمرة للهدنة الأممية من خلال القصف بالمدافع الثقيلة والمتوسطة ورصاص القناصين على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني وعدد من التجمعات والمناطق السكنية، المحررة في مدينة الحديدة، وكذا المناطق السكنية الريفية في جنوب المحافظة حيس والدريهمي والتحيتا.
ونقل مركز إعلام قوات العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، عن مواطنة قولها إنها وأسرتها كانوا يستقلون دراجة نارية وتعرضوا، أول من أمس (الثلاثاء)، لإطلاق نار بينما كانوا في طريقهم إلى قرية الشُعينة من قبل مسلحي ميليشيات الحوثي، ما أدى لإصابة الطفل إدريس ثابت حميد قحطان، ويبلغ من العمر 4 سنوات، والطفلة عائشة أحمد حميد قحطان، وتبلغ من العمر 4 أشهر بشظايا رصاص الميليشيات.
وذكرت أنه "تم إسعاف الأطفال المصابين إلى المستشفى الميداني في مدينة حيس لتلقي الإسعافات الأولية"، وذلك في ظل تحويل "الميليشيات الحوثية حياة المواطنين في حيس إلى جحيم لا يُطاق نتيجة القصف والاستهداف اليومي العشوائي وأعمال القنص المباشر".
وتعرضت مواقع القوات اليمنية المشتركة، صباح أمس (الأربعاء)، في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، للقصف والاستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث أقدمت ميليشيات الحوثي على قصف واستهداف مواقع القوات المشتركة بالمدفعية الثقيلة وبشكل عنيف.