قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري، أن ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م الخالدة ستظل الثورة التي أضاءت لنا مسار الحياة في تاريخ اليمن المعاصر. وأضاف –في مقال له- أن ثورة سبتمبر هي مهد الثورة اليمنية وفجر الانطلاق لشرارة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة حتى تحقيق الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967م وصولا إلى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو 1990م. وأكد الميسري أن الـ26 من سبتمبر مثّل لليمنيين الفجر الذي أنبثق لهم للحرية والكرامة الذي أضاء لليمن وشارك كل اليمنيين شمالا وجنوبا في صناعته والنضال لبلوغ الهدف المنشود الذي من أجله ضحى الشهداء الأبرار بأرواحهم لتأسيس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة. ولفت إلى أن تواريخ الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو) ستظل تواريخ مضيئة وخالدة كتبت في سماء الوطن بأحرف من نور ولا يمكن لأحد إطفائها. وأشار الميسري إلى أن هذه الثورات "عاشها اليمنيون جميعا في ظل استحقاقات متواصلة محورها الإنسان وغايتها الوطن وبلوغ اليمن الاتحادي الجديد يمن العزة والكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية الذي لا تراجع عنه مهما كانت التضحيات". وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أن كل المشاريع السلالية والمناطقية ستذهب حتماً الى سلة المهملات
إضافة تعليق